|
مشرف المنتدى الثقافي
|
رقم العضوية : 68149
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 6,627
|
بمعدل : 1.38 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
فطرة ~
بتاريخ : 28-09-2016 الساعة : 10:19 PM
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
26ذي الحجة 1437هـ :: 28- 9 -2016 غُلاَةٌ قَالوا من زَارَ الحسين = فَقُلنَا بَل على الفِطرَةِ جِئنَا وبالرَفْضِ رمَونَا والنِفَاقِ = = = وَهُم أولَى بها فِكْرَاً وَدِينا غَدَونَا نَمشِي للطَفِّ نَفيراً = = = مَلاييناً زَحَفْنا ما وَنينا مَشَينَاهَا وفي الأحشاء جُرحٌ = نواسي الآلَ بالدَمّ مشينا لأرْضِ المجد شُبَاناً وَشِيبا = أداءٌ مثل فرضٍ قد مضينا نَثَرْنَا في دُروبِ العشق ضَوعاً = مَعَ الأيام زاد الودّ فينا وكم للنصب من دولة جارت = طواغيت لهم ظلماً تُرينا وطـــفٌّ بعد طــفٍ كلّ حينٍ = = = قُتــلنا وأؤذيـنا وسُــبينا أجبناهم بفرض الحبّ دوماً = بأمر الله في الذكر المبينا وفي الارواح في الذّر شربنا = ولاءُ الآل من قبل الجنينا وأمر نحنُ فيه جدُّ صعبٌ == = فلا يدريه إلاّ المخلصينا وإن فاض الحجيجُ كلّ عام == طواف ثم سعيٌ قد روينا فللطف نحجٌ كل يومٍ = = = يجدُّ الشــوق فينا ويقينا نُجيءُ كربلا نطوف سبعاً = = لسعي زينبٌ نحن سعينا ومثل زمزمٌ تلك دموعي = غدير الشوق -لا غورا- مَعينا وعينٌ ترنو للقبة حيناً = = = وحينٌ تبكي للأطهار عـينا فوا لَهفِي عَلى عترة أحمد = قضوا ذبحا بسيف الظالمينا فتلك زينب أخت الحسين == وصبرٌ فيها هدّ الغادرينا وعند التلّ قد نادتْ حُسينا = أخي صبراً وحيدا لا مُعينا فَكِد كيدك كما كاد الغوييّ = = فلا والله لا ننسى حسينا وللســجّاد صــبرٌ فاق شـــأنه = = = إمامٌ إســـوةٌ للساجدينا رَزَاياهم علت كل الرزايا = = = فصاروا قدوة للمؤمنينا وأقمارٌ هوت عند الفرات = = = لها العرش بكى والثقلينا وشمسٌ اشرقت دون أفولٍ = الى الحشر مع الحق قرينا ومن طينتهم نحن خُلقنا = = فصرنا شيعةٌ منهم هُدينا حُسَينيون نَبقَى كَالجِبال = = = ولا نَخشى المَنايَا ما لقينا ويبقى الأربعين صوت عِزَّ = = = وَيَعلو إنْ فَنينا أو بقينا وللحشر ننادي واحسيناه = نواسي المصطفى الهادي الأمينا سيبقى ملهمي حبّ الحسين = وقلبي ينبض فيه حزينا اللهم إجعل ثواب هذا العمل لروح ولَدَي (عبدالله ويقين) ...
|
|
|
|
|