|
|
شاعر
|
|
رقم العضوية : 2896
|
|
الإنتساب : Mar 2007
|
|
المشاركات : 594
|
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
أوَما وعيْتَ بأنَّ أحمدَ من حسينْ
بتاريخ : 11-10-2016 الساعة : 12:55 AM
تَبَّتْ يداكَ أبا الحتوفْ ماذا جنَيْتَ ومَنْ رمَيْتْ؟ حَجَرٌ على رأسِ الرسول المصطفى من وقْعِهِ احْتَرَقَ الربيعُ ووردُهُ أوَما وعيْتَ بأنَّ أحمدَ من حسينْ وعندما أنَّ الحسينُ من الحَجَرْ أَنَّ النبيُّ فأوقدَ اللهُ الشَّرَرْ أَيَكونُ فرْخُ الأنبياءِ مقَطَّعاً بين الصفوفْ أوَما قرأتَ كتاب ربِّكَ مرّةً؟ أينَ المودةُ للنبيِّ وآلهِ؟ شُلَّتْ يداكَ أليسَ تفهمُ ما قريتْ
كم قارئٍ يتلو الكتابَ لسانُهُ لكنّهُ جمْرٌ على آل الرسولْ هذا الحسينُ محَيّرٌ في كربلا يدعو فلا يلقى سوى طعنُ الرماحْ يرجو لهم كلَّ السلامة والفلاحْ لكنّهمْ بالغيِّ قد ركبوا العمى
قَذَفوهُ بالحِقدِ الدَّفينْ أوَما رأيتَ جبينَهُ متلألئاً بالنّورِ يشرقُ بالقداسةِ مزْدَهي أمْ قد تذَوَّقْتَ المخازيْ ورمَيْتَ نبعَ المُكْرماتِ بمَقْتَلٍ فهوى صريعاً فوق رمضاء الطفوفْ ملأَ الزمانَ بواكياً لكنّها خَنَقَتْ نوايا العاكفين على الدفوفْ وتحَطَّمَتْ من وقعها سُوْدُ الكفوفْ تلك التي هزَّتْ تُباركُ فرحَةً
تبت يداك أبا الحتوفْ
حسين إبراهيم الشافعي
| |
|
|
|
|
|
العرض الشجري