[وهج الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كان الفرسان الثلاثه قاسط ومقسط وكردوس أبناء زهير بن الحرث التغلبي وهم من قبيلة بني تغلب ابن وائل من أصحاب الامام علي عليه السلام وقاتلوا معه في حروبه في الجمل وصفين والنهروان لأنهم قد علموا أن عليآ عليه السلام مع الحق وأنه أمر بقتال هؤلاء :
- عهِدَ إلَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قتالِ الناكثينَ والقاسطين والمارقين وفي روايةٍ أُمِرْتُ بقتالِ النَّاكِثينَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 7/241 | خلاصة حكم المحدث : أحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان‏‏
وأن من حارب أهل البيت عليهم السلام كان حربآ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

- نظرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى عليٍّ والحسنِ والحسينِ وفاطمةَ فقالَ: أنا حربٌ لمن حاربَكم سِلمٌ لمن سالمَكم .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم: 5/99 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد

وإمتدت مسيرة الوفاء الى أن صحبوا الامام الحسن عليه السلام وكانوا قد إمتثلوا لأوامره ونواهيه وأحسنوا الصحبه ، ثم صحبوا الامام الحسين عليه السلام وعندما أراد القتال في كربلاء لحقوا به وإستشهدوا معه في الحمله الأولى

قال المحقّق السماوي : (كان هؤلاء الثلاثة من أصحاب أميرالمؤمنين (ع) ومن المجاهدين بين يديه في حروبه، صحبوه أوّلاً، ثمّ صحبوا الحسن (ع)، ثمّ بقوا في الكوفة، ولهم ذكر في الحروب، ولاسيّما صفين، ولمّا ورد الحسين (ع) كربلا خرجوا إليه، فجاؤه ليلاً، وقتلوا بين يديه..). [1] .
هنئيآ لهم نصرتهم للامام الحسين عليه السلام عندما أراد قتال الأعداء وإستجابوا لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد رزقهم الله الشهاده :
- إنَّ ابني هذا - يعني الحسَينَ - يُقتَلُ بأرضٍ من أرضِ العراقِ – يُقالُ لها كَرْبِلاءُ فمن شهِدَ ذلكَ منكم فلينصرْهُ
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 232
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إبصار العين: 200.
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان