|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الإمام علي ( عليه السلام ) في رأي عمر بن عبد العزيز مصادر سنية
بتاريخ : 09-01-2018 الساعة : 08:26 PM
الإمام علي ( عليه السلام ) في رأي عمر بن عبد العزيز
1 - عمر بن عبد العزيز يروي حديث المنزلة .
روى العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي ، بسنده عن عمر بن عبد العزيز ـ الخليفة الأموي وحفيد مروان بن الحكم ـ عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) (1) .
2 - عمر بن عبد العزيز يروي حديث ، تأثير إيمان علي ( عليه السلام ) على قلب جبرئيل ( عليه السلام ) .
أخرج العلاّمة الخطيب الخوارزمي ، بسنده عن الحافظ ابن مردويه قال : لمّا بلغ عمر بن عبد العزيز أنّ قوماً تنقّصوا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر علياً ( عليه السلام ) وفضله وسابقته ثمّ قال : حدثني عراك بن مالك الغفاري ، عن أمّ سلمة قالت : بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندي إذ أتاه جبرئيل فناداه ، فتبسّم رسول الله ضاحكاً ، فلمّا سرى عنه قلت : بأبي أنت وأمّي ـ يا رسول الله ـ ما أضحكك ؟ فقال : ( أخبرني جبرئيل ، أنّه مرّ بعلي وهو يرعى ذوداً له ، وهو نائم قد أبدى بعض جسده قال : فرددت عليه ثوبه ، فوجدت برد إيمانه قد وصل إلى قلبي ) (2) .
ــــــــــــــــــــــ
( 1 ) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 17 : 145.
( 2 ) المناقب للخوارزمي : 129 - 130 ح 144.
3 - عمر بن عبد العزيز يروي جزاء مَن سبّ علياً ( عليه السلام ) .
أخرج العلاّمة ابن أبي الحديد عن أبي غسان النهدي ، قال : قال عمر بن عبد العزيز : كان أبي يخطب فلا يزال مستمراً في خطبته ، حتى إذا صار إلى ذكر علي ( عليه السلام ) وسبه تقطّع لسانه ، واصفرّ وجهه ، وتغيّرت حاله ، فقلت له في ذلك . فقال : أَوَ قد فطنت لذلك ؟ إنّ هؤلاء لو يعلمون من علي ( عليه السلام ) ما يعلمه أبوك ، ما تبعنا منهم رجل (1) .
4 - عمر بن عبد العزيز يروي حديث ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه ) .
أخرج العلاّمة أبو نعيم الأصفهاني ، وغيره من الحفّاظ والمؤرّخين ، بسندهم عن يزيد بن عمر بن مورق ،
قال : كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس ، فتقدّمت إليه
فقال لي : ممّن أنت ؟
قلت : من قريش .
قال : من أي قريش ؟
قلت : من بني هاشم .
قال : فسكت .
فقال : من أي بني هاشم ؟
قلت : مولى علي .
قال : من علي ؟ فسكت .
ــــــــــــــــــــ
( 1 ) شرح نهج البلاغة 13 : 221 رواه عن نقض العثمانية للإسكافي .
قال ابن مورق : فوضع ـ عمر بن عبد العزيز ـ يده على صدري
وقال : وأنا والله مولى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
ثمّ قال : حدثني عدة أنّهم سمعوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه ) .
ثمّ قال : يا مزاحم ، كم تعطي أمثاله ؟
قال : مِئة أو مِئتي درهم .
قال : أعطِه خمسين ديناراً .
وقال ابن أبي داود : ـ أعطِه ـ ستين ديناراً ؛ لولايته علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
ثم قال : الحق ببلدك فسيأتيك مثل ما يأتي نظراءك (1) .
5 - عمر بن عبد العزيز يعترف : علي ( عليه السلام ) أزهد الناس .
أخرج العلاّمة الخطيب الخوارزمي عن الحافظ ابن مردويه ، بإسناده عن عمر بن عبد العزيز قال : ما علمنا أنّ أحداً كان في هذه الأمّة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أزهد من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) (2) .
ــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) حلية الأولياء 5 : 364 ، أسد الغابة : 5 : 383 ترجمة عمر بن عبد العزيز ، تاريخ مدينة دمشق 5 : 320 رواية زريق القرشي المدني ، فرائد السمطين 1 : 66 باب ( 10 ) ح 32 ، نظم درر السمطين : 112.
( 2 ) المناقب للخوارزمي : 117 فصل ( 10 ) ح 128.
|
|
|
|
|