روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أكثروا من الصلاة عليَّ في الليلة الغرّاء واليوم الأزهر : ليلة الجمعة ويوم الجمعة ، فسئل : كم الكثير ؟.. فقال : إلى مائة وما زاد فهو أفضل .
صورة هذا اليوم
صورة مذكرة : اوهل يحسن ان نعصيه بما خلق؟!
سبحان من شق لنا هذا السمع الدقيق فى بطون أمهاتنا ، فجعل فيه تعرجات تمتص حدة الأمواج المستقبل لها ، وجعل فيه طبلة فى الاعماق محمية من كل آفة ، توصل لنا أدق الأصوات وأنعمها ، وجعل فيها شمعا تمتص الاوساخ والغبار .. والأعجب من كل هذا انه حول الأصوات إلى ذبذبات عجيبة تنتقل إلى المخ فيميز صنوف اللغات! .. كل ذلك لنستمع القول فنتبع أحسنه ،او يحسن بعد هذا كله أن نصغي لما لا يحسن من القول ، بل لما يسخط الله تعالى رب العالمين ؟!