السيده مليكه عليها السلام زوجة إمام أم إمام من سلسلة متصله من الأئمه من ولد الحسن والحسين أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولدها ابن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
ولمن يسخر نضع هذه الروايه :
- بلغ صفيةَ أنَّ حفصةَ قالت : بنتُ يهوديٍّ، فبكت، فدخل عليها النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - وهي تبكي، فقال : ما يبكيك ؟ !، فقالت : قالت لي حفصةُ : إني ابنةُ يهوديٍّ، فقال النبي –صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - : إنك لابنةُ نبيٍّ وإنَّ عمَّك لنبيٌّ، وإنكِ لتحت نبيٍّ ؛ فبم تفخرُ عليكِ ؟ !، ثم قال : اتقي اللهَ يا حفصةُ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 6143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- المهديُّ منِّي ، أجلَى الجبهةِ ، أَقنى الأنفِ ، يملَأُ الأرضَ قِسطًا و عَدلًا كما مُلِئَتْ جَورًا و ظُلمًا ، يملِكُ سبعَ سِنينَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6736 | خلاصة حكم المحدث : حسن
وقد ألف ابن طولون الدمشقي الحنفي كتابه الذي ترجم فيه للأئمه عليهم السلام وقال في ترجمته للمنتظر عليه السلام : "كانت ولادته ، رضيالله عنه ، يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين. ولما توفي أبوه المتقدّم ذكره ، رضي الله عنهما ، كان عمره خمس سنين.واسم أمّه خمط ، وقيل نرجس والشيعة يقولون إنّه دخل السرداب في دار أبيه وأمّه تنظر إليه. فلم يعد يخرج إليها. وذلك في سنة خمس وستّين ومائتين ، وعمره يومئذ تسع سنين.وذكر ابن الأزرق في « تاريخ ميّافارقين » : أنّ الحجّة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ستّ وخمسين ، وهو الأصحّ." (1)
وقد أوصى المؤرخ ابن طولون بهذه الوصيه التي نظمها على هذا النمط :
عليك بالأئمة الإثنى عشر***من آل بيت المصطفى خير البشر
ابو تراب حسن حسين***وبغض زين العابدين شين
محمد الباقر كم علم درى***والصادق ادع جعفراً بين الورى
موسى هو الكاظم وابنه علي***لقّبه بالرضا وقدره عليّ
محمد التقي قلبه معمور***عليّ النقي درّه منثور
والعسكري الحسن المطهّر***محمد المهدي سوف يظهر (2) اهـ
]والإمام المهدي عليه السلام حسيني الاب حسني الأم لأن فاطمه بنت الحسن أم الإمام الباقر هي زوجة الامام زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام وبذلك يكون الامام المهدي عليه السلام من ذرية الحسن بن علي فهو محمد ابن الحسن العسكري ابن علي الهادي ابن محمد الجواد ابن علي الرضا ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن فاطمة بنت الحسن المجتبى ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالمهدي عليه السلام حسيني الاب حسني الأم من جهة فاطمه بنت الحسن بن علي عليهم السلام ، تأمل أخي القارئ هذا النقل وفيه اعتراف العلامه ابن كثير بأن المهدي من ولد الحسن والحسين عليهما السلام وأن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قال عن ظلامة أهل بيته وآخرهم المهدي عليه السلام عندما رأى فتيه من بني هاشم للدلاله على أن الأئمه من بني هاشم : " يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه قال: فقلت ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال: " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخبز فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطا كما ملئت جورا، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولوحبوا على الثلج . ففي هذا السياق إشارة إلى بني العباس كما تقدم التنبيه على ذلك عند ذكر ابتداء دولتهم في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وفيه دلالة على أن المهدي يكون بعد دولة بني العباس وأنه يكون من أهل البيت من ذرية فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ثم من ولد الحسن والحسين، كما تقدم النص على ذلك في الحديث المروي عن علي بن أبي طالب والله تعالى أعلم " اهـ (3)
وجاء في كتاب العرف الوردي في أخبار المهدي للإمام السيوطي أنقل عنه وعن ماجاء في الهامش(4) : " بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , إذ أقبل فتية من بني هاشم, فلما رآهم النبي - صلى الله عليه وسلم - اغرورقت عيناه وتغير لونه, قال: فقلت:ما, نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه, فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا, وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا, حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الحق فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا, فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي, فيملؤها قسطا كما ملؤها جورا, فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم, ولو حبوا على الثلج, فإنه المهدي ، - قال الحافظ عماد الدين ابن كثير: في هذا السياق إشارة إلى ملك بني العباس وفيه دلالة على أن المهدي يكون بعد دولة بني العباس وأنه يكون من أهل البيت من ذرية فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم من ولد الحسن والحسين "اهـ
- الإمام المهدي عليه السلام هو الطريد الشريد ولاينطبق هذا الوصف إلا على مهدي الشيعه الذي صرحت بوصفه الروايات بهذا الوصف عن أئمتهم عليهم السلام وإتفق معهم أهل السنه في إثبات مايلقاه أهل البيت من التطريد والتشريد والمهدي من أهل البيت :
قال الشيخ الكوراني : صح عندنا أن النبي صلى الله عليه وآله حدد المهدي بأنه التاسع من صلب الحسين عليهما السلام. وصح عندنا وعندهم أن النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام قال في وصف المهدي عليه السلام: بأبي ابن خيرة الإماء وهذا لا ينطبق إلا على المهدي بن الحسن العسكري عليهما السلام، فهو التاسع من صلب الحسين، وأمه نرجس رضي الله عنها أمةٌ رومية. أما المخالفون لمذهب أهل البيت عليه السلام فوقعوا في مشكلة عندما ادعوا أن المهدي عليه السلام سيولد فلايمكن أن ينطبق عليه أنه ابن أمة حيث انتهى عصر الإماء!ولا صف أنه التاسع من صلب الحسين، لأنه يفصله عنه اليوم أكثر من أربعين جداً فمعدل الجد الواحد ثلاثون سنة، والحسين عليه السلام استشهد في سنة ستين هجرية؟! قال ابن أبي الحديد في شرح النهج:7/58، في شرح قوله عليه السلام: فانظروا أهل بيت نبيكم، فإن لبدوا فالبدوا وإن استنصروكم فانصروهم، فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر، حتى تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا!يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاماً ورفاتاً، (مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً. سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً). فإن قيل: ومن هذا الرجل الموعود به الذي قال عنه: بأبي ابن خيرة الإماء؟ قيل: أما الإمامية فيزعمون أنه إمامهم الثاني عشر وأنه ابن أمة إسمها نرجس، وأما أصحابنا فيزعمون أنه فاطمي يولد في مستقبل الزمان لأم ولد، وليس بموجود الآن.انتهى. أقول: أين الإماء كما تخيل ابن أبي الحديد، لتكون والدة الإمام المهدي عليه السلام منهن؟! الإمام المهدي ابن خيرة الإماء وكذا جده الإمام الجواد عليهما السلام ورد تعبير ابن خيرة الإماء، عن النبي صلى الله عليه وآله في حق الإمام المهدي عليه السلام، وفي حق جده الإمام الجواد عليه السلام وأمه أمةٌ نوبية سوداء رضي الله عنها ولذا كان أسمر شديد السمرة، فاستغلت ذلك السلطة زمن هارون للنيل من الإمام الرضا عليه السلام قبل أن يجبره المأمون أن يكون ولي عهده، وأشاعت أن ولده الوحيد محمد الجواد ليس ابنه لأنه ليس أبيض مثله!وجاؤوا بالقافة فحكم القافة بأنه ابنه فنصره الله على الكذابين! قال عمه علي بن جعفر في قصة حكم القافة وتكذيبهم ادعاء المفترين: فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام ثم قلت له: أشهد أنك إمامي عند الله!فبكى الرضا عليه السلام ثم قال: يا عم!ألم تسمع أبي وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بأبي ابن خيرة الإماء، ابن النوبية الطيبة الفم المنتجبة الرحم، ويلهم لعن الله الأعيبس وذريته صاحب الفتنة،ويقتلهم ابنه ابن خيرة الإماء سنين وشهوراً وأياماً يسومهم خسفاً ويسقيهم كأساً مصبرة، وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة، يقال: مات أو هلك أي واد سلك؟!أفيكون هذا يا عم إلا مني؟!فقلت: صدقت جعلت فداك. الكافي:1 /322، والإرشاد/317، وإعلام الورى/330 والبحار:50/21.
فالمهدي عليه السلام ابن خيرة الإماء وجده الجواد ابن خيرة الإماء، والمهدي عليه السلام هو الطريد الشريد صاحب الغيبة، وهو المعني بكلام النبي صلى الله عليه وآله بأنه المنتقم من خط الضلال الذي أسسه بنو أمية ومشى عليه بنو الأعيبس أي العباس اهـ . (5) ، جاء في شرح أصول الكافي : "قوله (وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده) الضمير راجع إلى ابن خيرة الإماء والمراد صاحب الزمان (عليه السلام) والطريد فعيل بمعنى مفعول من الطرد بالتسكين والتحريك وهو الإبعاد والإخراج والدفع يقال: طرده السلطان إذا أخرجه عن بلده وأبعده ودفعه عن محله فهو مطرود وطريد. والشريد فعيل بمعنى فاعل من شرد فلان إذا نفر عن الخلق وذهب في الأرض وسار في البلاد خوفا وفزعا فهو شارد وشريد، وقال الجوهري: الشريد الطريد وهو حينئذ فعيل بمعنى مفعول والتكرير للتأكيد والموتور من قتل حميمه وأفرد، يقال: وترته إذا قتلت حميمه وأفردته فهو وتر وموتور. وكذلك كان حال الصاحب (عليه السلام) لأنه قتل جده وأبوه (عليه السلام) وقد بقي هو صغيرا طريدا شريدا موتورا سائرا في الأرض خائفا فزعا من الأعداء.قوله (يقال مات أو هلك أي واد سلك) يقال ذلك لمن طالت غيبته حتى لا يدرى أين هو. (6)
أقول : وهذه فتوى وفيها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الطريد الشريد :
السؤال: وصف أحد الكتاب النبي صلى الله عليه وسلم بـ: "الطريد"؛ مع أنه لم يقصد التنقيص من مقامه الشريف، ونص كلامه: ".... ويأتي سراقة بن مالك ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فتغوص قدما فرسه في الرمل ويتعثر ويستغيث بالنبي عليه الصلاة والسلام، فيرحمه رسول الله ويعطيه الأمان بموقف شامخ راسخ، قائلاً له: "ما قولك إذا لبست سواري كسرى"! ها هو النبي يعد بسواري كسرى؛ وهو طريد شريد ملاحق مهدد بالموت فأي شخص هذا؟ وأي ثبات ذلك الثبات؟"، ولكنني أنكرت هذا الوصف واعتبرته سوء أدب، فلو تفضلتم بزيادة بيان.
الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: الله عنه قال: اجتمع أناسٌ من الأنصار فقالوا: آثر علينا غيرنا!! فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
فهذا الوصف أعنى: "الطريد" ورد في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي فجمعهم؛ ثم خطبهم فقال: "يا معشر الأنصار: ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله؟" قالوا: صدق الله ورسوله، قال: "ألم تكونوا ضلالاً فهداكم الله؟" قالوا: صدق الله ورسوله، قال: "ألم تكونوا فقراء فأغناكم الله؟" قالوا: صدق الله ورسوله، ثم قال: "ألا تجيبونني؟ ألا تقولون: أتيتنا طريداً فآويناك؟ وأتيتنا خائفاً فآمناك؟ ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبقر وتذهبون برسول الله صلى الله عليه و سلم فتدخلونه بيوتكم؟ لو أن الناس سلكوا وادياً أو شعبة وسلكتم واديا أو شعبة سلكت واديكم أو شعبتكم. لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض". وعليه: فإن استعمال هذه اللفظة واردة في الحديث النبوي وقد نطق بها خير البشر صلى الله عليه وسلم؛ لكن إذا كان عرف بلدٍ ما يحملها على معنى غير صحيح فما ينبغي استعمالها لا كتابة ولا نطقاً، مثلها في ذلك لفظة هلك التي استعملها القرآن في حق نبي من الأنبياء كما قال سبحانه: {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولاً}، وقد استقر عرف الناس على استعمالها في حق من مات على الكفر أو كان مشهوراً بالفسق ونحو ذلك، والله المستعان (7)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب الائمه الاثنا عشر المؤلف مؤرخ دمشف شمس الدين محمد بن طولون(953 هـ - 1546 م) بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد / دار بيروت دار صادرص117
(2) المصدر السابق ص118
(3) راجع النهاية في الفتن والملاحم ص 47
(4)( 1/59(قال البوصيري في (زوائده)(1441): هذا إسناد فيه يزيد بن أبي زياد الكوفي مختلف فيه رواه ابن أبى شيبة في (مسنده( ..وأبو يعلى الموصلي بزيادة ونقص ألفاظ, لكن لم ينفرد به زياد بن أبى زياد عن إبراهيم فقد رواهـ الحاكم في (المستدرك) عن طريق عمرو بن قيس عن الحكم عن إبراهيم به .اهـ ,قلت: رواية الحاكم (4\464\8434) التي أشار إليها البوصيري, وقال الحافظ الذهبي في (تلخيصه): هذا موضوع,قال الألباني رحمه الله:ضعيف,(ضعيف ابن ماجة)(886 ( وقال الشيخ أحمد الغماري في(إبراز الوهم المكنون)(97) حديث حسن, وقال أخوه عبدا لله في كتابه (ص28) وذكر قول الذهبي:موضوع, فقال: لا والله ما هو موضوع ومن أين يأتيه الوضع,وليس في رجاله إسناده كذاب ولا وضاع,فالحكم بوضعه مجازفة, لاسيما وله طرق منها ما تقدم عن ابن ماجة ومنها عن ثوبان, والعجب أن هذا الطريق خرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين, وأقره الذهبي نفسه .اهـ
(5) كتاب معجم احاديث الامام المهدي (عج) ج 4
(6) شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ظ¦ - الصفحة ظ¢ظ،ظ£
(7) http://ar.islamway.net/fatwa/36895/%...B1%D9%8A%D8%AF