أيتها الزهره البريه..
أيتها الورده النديه..
إني أناديك في كل يوم ..
وأحلم بك في كل ليله..
لكتي لا أستطيع أن أراك..
فمن حولك ينسدل الضباب..
حيث تتمايلين خلف التباب..
وإن ترائى يومآ لي طيفك..
فسرعان ما يختفي عني..
ويغيب سريعآ عن ناظري..
فهو طيفآ مخادعآ..
يخدعني كالسراب..!!
****
أعرف بإني لن ولن القاك..
فبيني وبينك حاجز من تراب..
وبيني وبينك ألف سياج..
من أشجار الدردار الشائكه..
وأيكة من الأشواك الحاده..
وكثيرآ من الصخور الناتئه..
حيث تتراقص بتلاتك الجميله..
على السفوح خلف التلال البعيده..!!
****
لذا ستبقين مجرد حلمآ جميلآ..
في ليله صيفيه دافئه..
وأحساسآ رائعآ..
كنسمه ربيعيه منعشه..
تمثل أملآ مستحيلآ..
سينتهي قريبآ..
مع حقيقة جليديه..
في ليله شتويه عاصفه..
لينتهي حبآ كان أسطوريآ..
مع تباشير الفجر البارده..!!