بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
21 ربيع الأول 1446هـ :: 26 / 9/ 2024م
( نصرةً للبنان وفلسطين)
عاث اليهود فساداً أيها العربُ
:::::: فاستنهضوا همَمَاً قد فاضت النُوَب
أنّى السكوت وصهيون بمَن معها
::::::::: يستكبرون بطغيان بغوا خَربوا
مسرى النبيّ الى ، بلدات غزّتنا
::::::::: ساروا بغطرسةٍ لبنان قد ضربوا
أنّى السكوتُ وأرض العُرب يحكمها
:::::::::: رجسٌ يخون ، دعيٌّ سافلٌ ذَرِبُ
أين الضمير وأين الدينُ والشرفُ
::::::::::: أين الكرامة ، والأوطان تُستَلبُ
ذلُّ الخضوع لوكر الشرِّ يفضحكم
:::::::: يا ساسة خنعوا بالخزْي قد رَغبوا
كانوا صهاينة بالسرّ فانكشفت
::::: زيف الوجوه الى التطبيع قد ذهبوا
مالوا الى فئةٍ بالغدر قد وصفوا
:::::::: والله يلعنهم حتماً ومن صحبوا
تعسا لجامعةٍ حكّامها خضعوا
::::::: للظلم قد ركنوا بالذلِّ قد شُغِبُوا
عار الهوان لهم مثل العبيد غدوا
:::::::: يُرضُونهم وهمُ للحرب قد وثبوا
دون الولاة لنا ابطال أمّتنا
::::::::::: هَبّوا لنجدتهم لله قد غضبوا
حشْد الجهاد مُعدٌّ من عراقكمُ
:::::: نحو الجنوب الى صنعاء قد قرُبوا
جُندُ الحسين منارٌ للجهاد إذا
::: جمع اليهود لحرب الحقّ قد نصبوا
فالنصر غايتنا والله يرشدنا
:::::::::::: لله غضبتنا ننصر ونرتقبُ
دع عنك من خذلوا كبرى قضيتنا
:: بادت عجيجهم ، في الفحْص قد رسبوا
حيث الذين تخلّوا عن قضيتهم
::::: مليارهم خذلوا الاوطان واجتنبوا