روي عن الهادي (عليه السلام) : إنّ الظالم الحالم، يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه.. وإنّ المحقّ السفيه، يكاد أن يطفئ نور حقه بسفهه.
صورة هذا اليوم
صورة مذكرة : لم لا نجعلنا بيوتنا لاهل السماء كذلك؟
ان الوجود يلفه الظلام ، واذا كان هنالك نور ، فهو نور المؤمنين ، وخاصة في ساعة من ساعات خلوتهم مع رب العالمين ..فإن ما يتلونه من قرآن ، وما يناجون به من مناجاة ، وما يلهجون به من ذكر ، بمثابة هذا النور المنبثق من هذا الكوكب الترابي . وقد ورد ما مضمونه، أن البيوت التي يطاع الله فيها ، تزهر لاهل السماء ، كما تزهر النجوم لأهل الارض .
اولا تحب ان يكون بيتك متألقاً في الارض لأهل السماء ، وذلك عند عمارته بتلاوة القرآن وذكر الرحمن ، لينفجر منه النور كما انفجر في هذه الصورة؟..