قاتل الامام الحسين عليه السلام يزيداً،لانه رأى أن يزيد سلطان جائر مستحل لحرم الله وناكث لعهده،فهو اجاب عن هذا التساؤل بـ:
((أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله ناكث لعهد الله مخالفاً لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان فلم يغير عليه بفعلٍ ولا قول،كان حقيقاً على الله ان يدخله مدخله0وقد علمتم ان هؤلاء القوم قد لزموا طاعة الشيطان وتولوا عن طاعة الرحمن بالفيئ0 واحلوا حرام الله وحرموا حلاله))0
فهدف الحسين هو الاصلاح في امة جده محمد صلى الله عليه وآله وسلم،فقد قال عليه السلام((وإني لم اخرج أشراً ولا بطراً،ولامفسداً ولا ظالماً،وإنما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي صلى الله عليه وآله وسلم،وأريد
أن آمر بالمعروف وانهي عن المنكر واسير بسيرة جدي محمد وسيرة أبي علي))،ولكن السؤال هنا،هل كان بالامكانالتصالح مع يزيد؟
والاجابة على ذلك،عندما قال عليه السلام(والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي،فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم))0
نسألكم الدعاء واتمنى ان هالمعلومات تفيدكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فــــــــ الزهراءــــــــدك