•»|[₪ ..انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على بصرة.. ₪
بتاريخ : 09-09-2007 الساعة : 11:32 AM
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
•»|[₪ ..انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على بصرة.. ₪ ]|«•
باحثون بريطانيون : أن وزن الطفل عند ميلاده عامل مهم في تحديد تطوره البدني والذهني وقد يؤثر كذلك على درجاته في الامتحانات فيما بعد .
ذكرت دراسة أن المواليد الذين تكون أوزانهم منخفضة عند الولادة وحجم أدمغتهم أقل من المطلوب معرضون لأمراض خطرة قد تؤثر على بصرهم مع مرور الوقت.
وأجرى باحثون نيوزلنديون دراسة شملت 86 طفلا ولدوا بعد فترة حمل تراوحت ما بين 23 و 33 أسبوعا حيث تم إخضاعهم لفحوصات الرنين المغناطيسى لمعرفة حجم أدمغتهم .
وتبين أن 35% من هؤلاء عانوا من خلل فى تحريك أعينهم عند بلوغهم الثانية من العمر.
ثم قارن العلماء حالة أطفال أصحاء ولدوا قبل انقضاء أشهر الحمل كاملة مع أطفال عانوا من مثل هذه المشاكل فتبين لهم بأن أدمغة الفئة الثانية كانت أصغر من الأولى.
وقال الدكتور ديفيان شاه من مستشفى الأطفال الملكى فى ملبورن " إن هذه الدراسة تساعدنا على تحديد مواقع الخلل عند الأطفال الرضع ووقت حدوثها"، مشيرا إلى أن مثل هذه الفحوصات يمكن أن تتم عبر اجراء فحص للدماغ لتلافى أى مضاعفات يمكن أن تحدث فى المستقبل.
هذا ومن جانب اخر، كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الاطفال الذين يولدون منخفضى الوزن يعانون مشكلات فى مستوى تحصيلهم الدراسى ليتموا مشوارهم الاكاديمي وذلك على الرغم من نشأتهم فى مستوى ثقافى مرتفع.
وقد أظهرت نتائج الدراسة التى أجريت على مجموعة من الاطفال تراوحت أعمارهم مابين الحادية عشرة والسابعة عشرة وزنهم عند الولادة كان أقل من اثنين ونصف الكيلوغرام، حصولهم على مابين ثلاث إلى خمس نقاط أقل فى اختبارات قياس قدراتهم على التحصيل الدراسى الاكاديمى بالمقارنة بأقرانهم من الأطفال.
كذلك أظهرت دراسة كندية أن المراهقين الذين ولدوا صغارا في الحجم ومنخفضي الوزن أي أقل من كيلوغرام واحد، أكثر عرضة للإصابة بالكآبة أو فرط النشاط وغيرها من المشكلات السلوكية والنفسية مقارنة بالمراهقين الذين ولدوا بأوزان طبيعية.
وقال الأطباء أن المراهقين أنفسهم لا يشعرون بمثل هذه المشكلات ولا يحسون بوجود أي اختلاف بينهم وبين أقرانهم ممن ولدوا بأوزان طبيعية، ولكن بالرغم من هذه الصورة الإيجابية عن الذات المطبوعة في عقول هؤلاء الشباب الصغار الذين ولدوا بأوزان قليلة، إلا أنهم، أكثر تعرضا للإصابة بمشكلات والاضطرابات السلوكية.
وهذه ليست الدراسة الأولى التي أشارت إلى موضوع وزن المواليد حيث قال باحثون بريطانيون أن وزن الطفل عند ميلاده عامل مهم في تحديد تطوره البدني والذهني وقد يؤثر كذلك على درجاته في الامتحانات فيما بعد.
وأضافوا أن الأطفال الذين يولدون صغار الحجم يبدؤون حياتهم بميزات اقل إذ أن الدراسات الطبية أظهرت انهم يكونون اكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل السكري والربو وأمراض القلب مع تقدمهم في السن.
وأشار الباحثون في جامعة ليفربول البريطانية إلى أن المراهقين الذين ولدوا صغار الحجم لا يحققون درجات عالية في الامتحانات بالمقارنة بالذين ولدوا بأحجام اكبر.
واستبعد الباحثون العوامل التعليمية والاجتماعية لان التلاميذ كانوا في مدرسة واحدة وجاءوا من بيئة مماثلة وبدا أن ضعف الوزن عند الميلاد الذي ينتج عن الولادة المبكرة أو بطء النمو داخل الرحم هو السبب الرئيسي.