من وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى ابي ذر (رض) : يا أبا ذرّ !.. إنّ ربّك عزّ وجلّ يباهي الملائكة بثلاثة نفر : رجل في أرض قفر فيّؤذّن ثمّ يقيم ثمّ يصلي ، فيقول ربّك للملائكة : انظروا إلى عبدي يصلّي ولا يراه غيري ، فينزل سبعين ألف ملك يصلّون وراءه ، ويستغفرون له إلى الغدّ مِن ذلك اليوم .
ورجل قام من الليل فصلّى وحده فسجد ونام وهو ساجد ، فيقول الله تعالى : انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده ساجد .
ورجل في زحف فرّ أصحابه وثبت هو ويقاتل حتى يُقتل.
صــورة هــذا الــيــوم
صورة تاريخية - كاللؤلوة في الخاتم!
كانت مشاهدهم مركزا للعواصم التى تنورت بها ( كبغداد ) المتنورة بنور الكاظمين (ع) فكانها الؤلؤة التي يحيط بها الخاتم من كل جهة
ولا عجب في ذلك بعد ان علمنا ان بقاعهم مهبط املاك السماء ، فما من ساعة الا وفوج يعرج ، وملأ يهبط .
ان المشاهد المباركة في تلك الايام ، كانت تمثل الساحة المفتوحة التى يتنفس منها المجاورون والزائرون الصعداء : مادة ومعنى ..
فيخرجون من تلك الازقة المظلمة ، ليتفاجأوا بالنور بمعنيـيه : نور الملك والملكوت!
سلام الله عليكما حيث قتلتما مسمومين في تلك الديار .. ولكن اين قبر ظالميكما؟