العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية خادمة الشيخ المهاجر
خادمة الشيخ المهاجر
شيعي حسيني
رقم العضوية : 4050
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 5,797
بمعدل : 0.91 يوميا

خادمة الشيخ المهاجر غير متصل

 عرض البوم صور خادمة الشيخ المهاجر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile *باب التوبة مفتوح* فلنعاهد الله جميعا على التوبة
قديم بتاريخ : 15-10-2007 الساعة : 12:15 AM


بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
قريح القلب من وجع الذنوب نَحِيْلُ الجِسْــمِ يَشْهَقُ بالنَّحِيْبِ
أضر بجسمه سهر الليالـي فصـار الجســم منه كالقضيـــب
وَغَيَّرَ لَوْنَـه خَـوْفٌ شَدِيْـدٌ لما يَلْقَــاهُ مِنْ طُولِ الكُــــرُوبِ
يُنادي بالتَّضَرُّعِ يـا إلهـي أَقِلْني عَثــْرتي واسْتُرعُيــوبــي
فزعت إلى الخلائقِ مستغيثاً فــلم أرَ في الخلائق من مجيب
و أنت تجيب من يدعوك ربي وَتَكْشِــفُ ضُــرَّ عَبـْدِكَ ياحَبيبي
و دائي باطن ولديـك طـــب وهَــلْ لي مِثـْلُ طبّـــِكَ ياطــبيبي

قال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
كل الذنوب قابلة للعفو وهناك من الادلة العامة على قبول التوبة،والتي تواترت في القرآن والسنة ، ليست قابلة للتخصيص والأستثناء، حتى قيل :
أنه لا توجد ذنوب غير قابلة للعفو بعد التوبة .
وفي القرآن يصف الله تعالى نفسه بقبول التوبة وكما أن من أسمائه الشريفة (تواب) (غفار)(غافر الذنب )(قابل التوب)
وبشكل عــام فقد دعا الله تعالى المذنبيبن بالتوجه إليه ، وأمرهم بالتوبة ، ولأجل معالجة اليأس يكفي مراجعة الآية التي أوردناها في المقدمة .

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
هذه الآية الشريفة عدة إشارات لطيفة
إحداها: قوله "يـــــا عبــــادي" ولم يقل "يــا أيها العصاة" وذلك يتضمن اللطافة في الخطـــاب .
والأخرى: قوله " أســـــرفــــوا " وهو أيضا مشتمل الرفق في الخطـــاب ولم يقل "أخطـــأوا"،
والثالث: أنه قال " ولا تقنطــــوا " وهو صريح في الدلالة على النهي عن اليــأس ، وحرمته.
الرابع: أنه أكد ذلك بجملة " أن الله يغفر الذنوب جميعا" وعمم القول بغفران الذنوب.
الخامس: أنه قال "جميعا"ولم يخصص ذلك بالبعض .
السادس: أنه أكد ذلك مرة ثانية بجملة "أنه هو الغفور الرحيم.
تقبل التوبة حتى من قاتل النبي:-
عن جابر أنه قال: جاءت إمرأه إلى النبي صلى الله عليه وآله
فقالت : يانبي الله أن أمرأة قتلت ولدها بيدها، هل لها من توبة ؟
فقال لها: والذي نفسي بيده لو أنها قتلت سبعين نبي ثم تابت وندمت، ويعرف الله من قبلها أنها لا ترجع إلى المعصية أبدا لقبل الله توبتها وعفا عنها ، فإن باب التوبة مفتوح ما بين المشرق والمغرب وإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له (لآلىء الأخبار باب 3ص23).

اليأس من أستجابة الدعاء غلط:
إذا أصبح يائسا وفقد الأمل بتحقيق مقصوده إثر طلبه لحاجة من الحوائج الشرعية ، ومطلب من المطالب الأخروية ، ورجائه من الله تحقيقها ثم لم تتحقق له ، فيجب أن يعلم :
1) أن الوعد الإلهي حق ،ولا يتخلف، وبشكل عام أمر تعالى بدعاء ووعد بالأجابة ، ففي القرآن الكريم يقول{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186 وفي موضع آخر يقول :{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمَْ }غافر60
2) أن التأخير في الأجابة هو نتيجة وجود حكمة كما أشير إلى بعضها.

الذنب مانع عن أستجابة الدعاء:
أحيانا يحجب الدعاء نتيجة الذنوب التي أرتكبها، والدليل على أن تأخير إجابة الدعا لطف هو التوفيق بالأستمرار في الدعاء، ونفس ذلك نعمة .
وذلك أكبر شاهد على أنه مورد العناية اولا ، وقضاء حاجته ثانيا ، ولولا ذلك لم يكن يوفق للأستمرار في الدعاء .


فيا أهل الخير والداعين إليه تعالوا نعاهد الله جميها ونتوجه إليه بتوبة نصوحه ، ومبتدأها من غسل التوبة بدموع وخشوع ، وبمناجاة الأمام زين العابدين وسيد الساجدين نختم ونعم الكلم لسيدي علي بن الحسين روحي فداه .....

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اِلـهي اَلْبَسَتْنِى الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتي، وَجَلَّلَنِى التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتي، وَاَماتَ قَلْبي عَظيمُ جِنايَتي، فَاَحْيِهِ بِتَوْبَة مِنْكَ يا اَمَلي وَبُغْيَتي وَيا سُؤْلي وَمُنْيَتي، فَوَ عِزَّتِكَ ما اَجِدُ لِذُنوُبي سِواكَ غافِراً، وَلا اَرى لِكَسْري غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَصَعْتُ بِالاِْنابَةِ اِلَيْكَ، وَعَنَوْتُ بِالاِْسْتِكانَةِ لَدَيْكَ، فَاِنْ طَرَدْتَني مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ اَلُوذُ، وَاِنْ رَدَدْتَني عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ اَعُوذُ، فَوا اَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتي وَافْتِضاحي، وَوا لَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلي وَاجْتِراحي، اَسْاَلُكَ يا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبيرِ، وَيا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ، اَنْ تَهَبَ لي مُوبِقاتِ الْجَرائِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ، وَلا تُخْلِني في مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ، وَغَفْرِكَ وَلا تُعْرِني مِنْ جَميلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ، اِلـهي ظَلِّلْ عَلى ذُنُوبي غَمامَ رَحْمَتِكَ، وَاَرْسِلْ عَلى عُيُوبي سَحابَ رَأفَتِكَ اِلـهي هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الاْبِقُ اِلاّ اِلى مَوْلاهُ، اَمْ هَلْ يُجيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ اَحَدٌ سِواهُ، اِلـهي اِنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةً فَاِنّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النّادِمينَ، وَاِنْ كانَ الاِْسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطيـئَةِ حِطَّةً فَاِنّي لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ، لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى، اِلـهي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، تُبْ عَلَيَّ وَبِحِلْمِكَ عَنّىِ، اعْفُ عَنّي وَبِعِلْمِكَ بي، اَرْفِقْ بي اِلـهي اَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ باباً اِلى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ «تُوبُوا اِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً»، فَما عُذْرُ مَنْ اَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ، اِلـهي اِنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ، اِلـهي ما اَنَا بِاَوَّلِ مَنْ عَصاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ، وَتَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ، يا مُجيبَ الْمُضْطَرِّ، يا كاشِفَ، الضُّرِّ يا عَظيمَ الْبِرِّ، يا عَليماً بِما فِي السِّرِّ، يا جَميلَ السِّتْرِ، اِسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ اِلَيْكَ، وَتَوَسَّلْتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ، فَاسْتَجِبْ دُعائي وَلا تُخَيِّبْ فيكَ رَجائي، وَتَقَبَّلْ تَوْبَتي وَكَفِّرْ خَطيـئَتي بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ

اللهم صل على محمد وآل محمد
دمتم برعاية بقية الله الأعظم

توقيع : خادمة الشيخ المهاجر
من مواضيع : خادمة الشيخ المهاجر 0 خادمة الشيخ المهاجر تحييكم في ذكرى ميلاد وليد الكعبة
0 وفي محـراب العشق ذابت روحي إلى أن سجدت بقلم/ خادمة الشيخ المهاجر
0 ܔೋ҉ܔ وقفة تأمل لشباب أهل البيت مع سيد شباب أهل الجنةܔೋ҉ܔ ‏
0 ♥ ۩♥ قطوف دانية من فقه سبط الـرسول ♥۩ ♥
0 ♥ وجهت أشرعتي بحب الحُسين .... بفرشاة خادمة الشيخ المهاجر ♥
التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الشيخ المهاجر ; 15-10-2007 الساعة 12:18 AM. سبب آخر: غلطة مطبعية

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:34 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية