وفي 18 ذي الحجة من الحرام من عام 1216هـ. حين كانت أعداد غفيرة من الناس قد توجهت من كربلاء إلى النجف لأجل زيارة عيد الغدير، انتهز سعود بن عبد العزيز الوهابي الفرصة، وهجم على كربلاء بجيش عظيم، وأمر بنهب كل المدينة، وهدم روضة أبي الفضل العباس (عليه السلام) واستولى على جميع هدايا السلاطين والملوك الصفويين ونادر شاه والقناديل الذهبية والفضية وغير ذلك.
اذا كنا نحن عبدة القبور فهم حرامية القبور ياله من شرف