|
شاعر
|
رقم العضوية : 2896
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 594
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
عيونكِ يا أحساءُ ما سِر ُّ عذبها
بتاريخ : 26-11-2007 الساعة : 06:22 AM
كتبت هذه الأبيات عندما دعاني بعض أخوتي الأعزاء في الأحساء لأحياء أمسيه شعريه فاسترسلت متخيلا ذلك الفردوس فترجمت بعض أحاسيسي في أبيات متواضعه ولكن حدث أن الأمسيه لم تتم ولا أدري ما الأسباب ولكن ذهب الزبد وبقى الجمال...
وسرنا إلى الأحساءِ سيرًا مباركا
وشوقاً إليها قد تركنا الأرائكا
تُظللُنا الرحماتُ من سَعَفَاتها
فتُحيي فؤادا كان بالأمس هالكا
ألا يا سُعيفات النخيل اسعفينني
فما البرد إلاّ منكِ يهني الضوانكا
عيونكِ يا أحساءُ ما سِر ُّ عذبها
فقد سحرتني بعدما كنتُ ناسكا
تركت انعزالي بعدما لاح سحرها
وصرتُ مُهاما قد رأيت النيازكا
نيازك في قلبي ولكن رقيقةٌ
تُكهربُ في ودٍّ فأسترُّ ضاحكا
رأيتها أحساءً حِساناً وجوهها
تُزيلُ اذا ضاءت ليالٍ حوالكا
رأيتها بدراٌ والبدورُ بأرضها
تنزّلُ من فوقٍ لتقضي مناسكا
وتصعدُ بعد النحر والنحر إنّما
تذيبُ بحبٍ ما استطاعت سبائكا
فما أروعُ الألحان حين اهتزازها
بألحانها نخل (الخلاص) تهالكا
فأهدى لنا حلوَ المذاق أنيقهُ
كأنّهُ للجناتِ بالرفق ساقكا
أَهَلْ بعد ذاك المنِّ تبقى معللاً
وهل بعد ذاك الرَوْحِ همٌّ أصابكا
أَنخْ هاهنا واستنشقٍ العبق والندى
وحلّلْ من الإحرام ما كنت هاتكا
أَيَهْتكُ فيها من تنسّمَ عطرها
فعبقٌ أفاق الروح قد سرَّ حالكا
فحالُك فيها حال من ودّعَ الردى
وإنَّ بها مأوى إذا الدهرُ رابكا
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
البقعة الغربيه الجنوبيه
حين تسربلت ببهاء النخيل الأحسائيه
|
|
|
|
|