عشقتكِ يافلسطين لتحبيني
لتعودى من بعد ذلك تحييني
عشقك أعياني
حبكِ أدماني
فلا تحسبين أن هنالك شيئاً ينسيني
عشقتكِ يا فلسطين لتملكيني
وعشقك يسري في كل شراييني
كل من سيدخل قلبكِ من بعدي
سيدرك أني كنت هناك ...
فهناك زرعت ورودي ورياحيني
ونقشت على ترابك الطاهر حروف إسمي
وفصول روايتي التي لم تزل تشقيني
حتماً سيعرفون أنني كنتُ أحبك
وقلبكِ كان يحتويني
حاقدون
حاسدون
فاسدون
كانوا يتسائلون
متى سوف تقتليني ..
لقد كان إنتظارهم لأن يأخذوا مكاني
وهم يعلمون بأنه يعنيني
الآن ماذا أقول لهم؟
هل أبكي أمامهم ؟
أجيبيني....
وإلى متى ساظل هكذا
أسيراً في سجنكِ ..
متى ستكون نجاتي ؟
ومن غيركِ ينجيني
كل الاماكن من بعدكِ .. أشباح
لستُ أجد بهن أي شىء يغريني
ومازلت أظن بأنكِ سترجعين
وستخمد كل براكيني
عشقتكِ يافلسطين لتحبيني
لتعود من بعد ذلك تُحييني .