• روى ابن سعد كاتب الواقدي بإسناده عن عبد الله عن أبيه، قال: (مرّ حسين بن علي على ابن مطيع وهو ببثره قد أنبطها فنزل حسين عن راحلته فاحتمله ابن مطيع احتمالاً حتى وضعه على سريره، ثم قال: بأبي وأمي أمسك علينا نفسك فو الله لئن قتلوك ليتخذنا هؤلاء القوم عبيداً)(4).
• وروى بإسناده عن أبي عون قال: (لما خرج حسين بن علي من المدينة يريد مكة مرّ بابن مطيع وهو يحفر بئره فقال له: أين، فداك أبي وأمي؟ قال: أردتُ مكةّ… وذكر له أنه كتب إليه شيعته بها فقال له ابن مطيع: إني فداك أبي وأمي متّعنا بنفسك ولا تسر إليهم فأبى حسين فقال له ابن مطيع: إن بئري هذه قد رشحتها وهذا اليوم أوان ما خرج إلينا في الدلو شيء من ماء فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة. قال: هات من مائها فأتى من مائها في الدلو فشرب منه ثم مضمض ثم ردّه في البئر فأعذب وأمهى)(5).
• قال الخوارزمي: (وكان الحسين يجالس المساكين ويقرأ (إن الله لا يحب المتكبرين) ومرّ على صبيان معهم كسرة فسألوه أن يأكل معهم فأكل ثم حملهم إلى منزله فأطعمهم وكساهم، وقال: إنهم أسخى مني لأنهم بذلوا جميع ما قدروا عليه وأنا بذلت بعض ما أقدر عليه)(6).
• روى ابن عساكر بإسناده عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: (مر الحسين بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا: الغداء فنزل وقال: (إن الله لا يحبُّ المتكبرّين) فتغدّى معهم، ثم قال لهم: قد أجبتكم فأجيبوني، قالوا: نعم. فمضى بهم إلى منزله فقال للرباب: اخرجي ما كنت تدخرين)(7). • روى ابن سعد كاتب الواقدي بإسناده عن عبد الله عن أبيه، قال: (مرّ حسين بن علي على ابن مطيع وهو ببثره قد أنبطها فنزل حسين عن راحلته فاحتمله ابن مطيع احتمالاً حتى وضعه على سريره، ثم قال: بأبي وأمي أمسك علينا نفسك فو الله لئن قتلوك ليتخذنا هؤلاء القوم عبيداً)(4).
• وروى بإسناده عن أبي عون قال: (لما خرج حسين بن علي من المدينة يريد مكة مرّ بابن مطيع وهو يحفر بئره فقال له: أين، فداك أبي وأمي؟ قال: أردتُ مكةّ… وذكر له أنه كتب إليه شيعته بها فقال له ابن مطيع: إني فداك أبي وأمي متّعنا بنفسك ولا تسر إليهم فأبى حسين فقال له ابن مطيع: إن بئري هذه قد رشحتها وهذا اليوم أوان ما خرج إلينا في الدلو شيء من ماء فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة. قال: هات من مائها فأتى من مائها في الدلو فشرب منه ثم مضمض ثم ردّه في البئر فأعذب وأمهى)(5).
• قال الخوارزمي: (وكان الحسين يجالس المساكين ويقرأ (إن الله لا يحب المتكبرين) ومرّ على صبيان معهم كسرة فسألوه أن يأكل معهم فأكل ثم حملهم إلى منزله فأطعمهم وكساهم، وقال: إنهم أسخى مني لأنهم بذلوا جميع ما قدروا عليه وأنا بذلت بعض ما أقدر عليه)(6).
• روى ابن عساكر بإسناده عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: (مر الحسين بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا: الغداء فنزل وقال: (إن الله لا يحبُّ المتكبرّين) فتغدّى معهم، ثم قال لهم: قد أجبتكم فأجيبوني، قالوا: نعم. فمضى بهم إلى منزله فقال للرباب: اخرجي ما كنت تدخرين)(7).