كتاب «العباس والعصمة الصغرى» قراءة في الذات العباسية ال
بتاريخ : 05-01-2008 الساعة : 08:35 AM
صدر حديثاً كتاب (العباس والعصمة الصغرى) للمرجع الديني الراحل الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعلى الله درجاته).
ذكر لنا التاريخ جملة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام وأطنبت التراجم بذكر أحوالهم وسيرتهم، وأفردت المجلدات الضخمة في سرد أحوال بعضهم حتى من لا يملك فضيلة (الصحبة).. غير أن هذا التأريخ قد قصّر أيّما تقصير في تسليط أبحاثه على أحوال عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى عليهم السلام والتابعين لهم.
والعباس عليه السلام هو أحد الأعمدة الرئيسية الذي أبلى البلاء الحسن في سبيل الذود عن الإسلام والإمامة.
هذا ما سنجده في الكراس الموسوم (العباس عليه السلام والعصمة الصغرى) الذي صدر حديثاً عن دار العلقمي للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة، الذي لا ينحو ما تعارفنا عليه من ذكر مواقفه في كربلاء وحسب، بل يبرز الجوانب التي تخفى على الكثيرين، الرتبة العلمية السامية التي كان عليها أبو الفضل عليه السلام.. والزهد والتقوى اللذان أوصلاه إلى مرحلة (العصمة الصغرى) كما طبع المؤلف الإمام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته لمسات ذاكرته على سطور الكراس حيث مجاورته للضريح المقدس لأبي الفضل العباس عليه السلام وذكر جملة من الكرامات التي اختص بها هذا (العبد الصالح) كما أن هناك التفاتات عقائدية حول العصمة والإمامة تضمنها هذا الكراس.
إذن فهذه السطور ليست من السير والتراجم التاريخية أو الكتب الروائية، بل هو بحث اختص به المؤلف هذا العلم الإسلامي الكبير ليكون مناراً يُقتدى به وأثراً حياً يستدل به.
من عناوين الكتاب:
كيف بلغ العباس عليه السلام هذا المقام، العباّس عليه السلام باب الحوائج، من كرامات العباس عليه السلام، الرأس الشريف، من كرامات أمير المؤمنين عليه السلام، حكاية المدرس الأفغاني رحمه الله، مؤامرات ضد العباس عليه السلام، العثمانيون والعبّاس عليه السلام، الهجوم الوهابي، القَسَم بالعبّاس عليه السلام، التوسل وقضاء الحاجات، العباس عليه السلام باب إلى الحسين عليه السلام، عداء سافر، العباس عليه السلام أفضل العلماء، زيارة العباس عليه السلام.
عدد الصفحات: 64
الحجم: جيبي 12×17
الطبعة: السادسة 1428 هـ /2007 م ، مطبعة النجف الأشرف ، حي عدن.
الناشر: دار العلقمي للطباعة والنشر، العراق ـ كربلاء المقدسة ص ب1094.