واقعة الطف التأريخية على مائدة النقاش في حوزة كربلاء ال
بتاريخ : 08-01-2008 الساعة : 09:27 AM
استقبالاً لشهر محرم الحرام ذكرى شهادة ريحانة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله شهدت حوزة كربلاء المقدسة مدرسة العلامة أحمد بن فهد الحلي رحمه الله محاضرات توجيهية للخطباء في محاولة نحو توحيد الجهود المبذولة نحو الغاية المبتغاة وهدف المنبر الحسيني، حيث ألقى سماحة الشيخ عبد الكريم الحائري كلمة تناول فيها جملة مسائل تمحورت حول أهم مقومات الخطيب الناجح في القاء المحاضرات الإسلامية وكيفية التعامل مع الأحداث وإيصال المعلومة إلى المتلقي وضرورة أن يكون الخطيب داعياً إلى الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام لا لأي جهة أخرى.
كما وشدد سماحته على ضرورة العمل الجاد لتثقيف المجتمع بالثقافة الإسلامية وان على الخطيب في إعداده لخطابه أن يكون متضمناً لفكر جديد ومعلومة جديدة متلائمة وأصول المذهب الحق وأساس المنبر الحسيني الذي دأب العلماء والخطباء على الحفاظ عليه عبر مئات السنين، لا أن يكون خطابه تقليدياً ومكرراً دائماً فإن ذلك يؤدي إلى عدم انسجام الحضور مع الخطيب.
في الوقت الذي بين فيه أهمية الإخلاص في عمل ا لخطيب وإنه من أهم الوسائل لتقبل الأعمال ونجاحها.
بعد ذلك وجهت بعض الأسئلة وطرحت بعض المسائل التأريخية وتمت المناقشة حولها في محاولة لإيصال واقعة كربلاء التأريخية إلى أذهان الناس في أفضل صورة ممكنة.