الان تطل علينا عاشوراء الإمام الحسين (ع) أسم الحسين ينير القلوب ويحي
ضمائرنا ... فيأتي لنا مجدد
(ذلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )
الان تطل علينا عاشوراء الإمام الحسين (ع) أسم الحسين ينير القلوب ويحي
ضمائرنا ... فيأتي لنا مجدداً بروح الحسين وصبر الحسين وجهاد الحسين وقيم الحسين
يضرب لنا أروع الأمثلة فتستحيل كربلاء مدرسة كاملة لكل معاني البطولة والأخوة والترابط والصبر والإيثار والشجاعة والمبادئ والقيم .
تمر علينا بعد بضع أيام واقعة الطف بكل ما تحتوية من آسى وحزن وفي هذة الأيام نرثي مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام ونرثي أهل البيت عليهم السلام ونرثي أنفسنا بهذة الذكرى الأليمة.
فهل تمر علينا هذه الذكرى الأليمة كسابقتها دون أن نستفيد منها؟؟ وهل يتساوى يومنا مع غدنا بعد هذا المحرم؟؟؟ أولم يقل إمامنا علي عليه السلام " من تساوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه أفضل من يومه فهو ملعون"، فهل نكون كذلك أم أننا نجدد إسلامنا وعهدنا للحسين عليه السلام بحفظ إسلامنا وهويتنا الإسلامية وندافع عنه بأرواحنا ودمائنا وأجسادنا وأفعالنا وسكناتنا.
فكيف سيكون إستعدادنا لشهر الله المحرم؟
وما السبيل لجعله نقطة تحولٍ في مسيرتنا الحسينية وفي نقطة تحولٍ لذاتنا؟
أنكون ممن يهزأون بالحسين "ع" فنلطم عليه الصدر ونحن نطعنه بسيوفٍ من انعدام الخلق الحسن؟ أنكون ممن كان قلبهم معه وسيوفهم عليه؟
كيف نجعل من الحسين عليه السلام ومن عاشوراءه عاشوراء وحدة وإيمان وحب لله وإسلام حقيقي؟
كأفراد
· ما هو واجبنا كأفرادٍ تجاه هذه الذكرى ؟ هل يكفينا اللطم دون مجالس الذكر؟
· هل يكفينا البكاء دون أخذ العبرة ؟وهل يكفينا أخذ العبرة دون الإعتبار بها؟؟؟
· · أليس من واجبنا قبل البكاء أن نكون من محبي الحسين عليه السلام – حق المحبة -، والمحبة تستوجب الطاعة، والطاعة للحسين عليه السلام تكمن في الإسلام الحقيقي.
كمؤسسات ومأتم
· ما هو واجبكم تجاة تعزيز الوحدة بين فئات المجتمع ؟؟؟
. ما هي مشاريعكم لإستقبال هذا الشهر الحرام؟
خطباء
.. ما هو التجديد في خطابكم بين الأمس واليوم ؟
· · كيف تزيدون من ثقافة هذا الجيل الحسيني الواعد ؟
· كيف تمهدون لثورة المهدي عليه السلام من خلال الثورة الحسينية ؟
· ما هي مساعيكم لتجديد خطابكم الحسيني ؟
الرواديد ....
.. هل مستوى القصائد التي تلقونها تشفي غليل المستمعين ؟؟؟ ام أنها دون المستوى ؟؟؟
.... كيف تطورون أساليبكم في الطرح والاداء والحن من خلال هذا الشهر الحرام؟؟؟
نتمنى أن تكون هذه العاشوراء متميزةٍ في كل جوانبها، عاشوراء تحيي الروح الحسينية الإسلامية في القلوب، تعيد للنفوس صفاءها، توحدنا بإسم الحسين الطاهر وتذب عن كل خلافٍ أو شقاق، عاشوراء تمهد للدولة المهدوية، ليفتخر بنا أهل البيت عليهم السلام ونكون زيناً لهم في إحياء أمرهم.
نعيد للنفوس جنونها وتيممها وعشقها وتيهها بالحسين "ع"، نعيش ألم الحسين وصبره وشكره، نحس بآلام زينب عليها السلام، وصبرها ، نعيش كل معطيات الثورة الحسينية،
أنصار الحسين(ع) الذين نظل وسنظل نأخذ منهم العبر والمواعظ وكل شي ونأخذ القدوة .....
من عابس الذي يهتف – حب الحسين أجنني ........
ونستلهم الإيثار من أبا الفضل عليه السلام في عدم شربه الماء.....
ونتعلم من برير الهرم ذو التسعين عاماً والذي لم يحل سنه دون الدفاع عن القرآن الناطق فضلا عن دفاعه عن الثقل الأكبر.......
نتعلم من الحر جون معاني العبودية الخالصة لله، ومن وهب النصراني نصرة الحق .....
(( وقليلٌ إذا كثر قولي في حق أنصار الحسين عليه السلام))
ان كان دين محمد (ص) لن يستقم الا بقتلي فياسيوف خذيني
اً بروح الحسين وصبر الحسين وجهاد الحسين وقيم الحسين
يضرب لنا أروع الأمثلة فتستحيل كربلاء مدرسة كاملة لكل معاني البطولة والأخوة والترابط والصبر والإيثار والشجاعة والمبادئ والقيم .
تمر علينا بعد بضع أيام واقعة الطف بكل ما تحتوية من آسى وحزن وفي هذة الأيام نرثي مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام ونرثي أهل البيت عليهم السلام ونرثي أنفسنا بهذة الذكرى الأليمة.
فهل تمر علينا هذه الذكرى الأليمة كسابقتها دون أن نستفيد منها؟؟ وهل يتساوى يومنا مع غدنا بعد هذا المحرم؟؟؟ أولم يقل إمامنا علي عليه السلام " من تساوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه أفضل من يومه فهو ملعون"، فهل نكون كذلك أم أننا نجدد إسلامنا وعهدنا للحسين عليه السلام بحفظ إسلامنا وهويتنا الإسلامية وندافع عنه بأرواحنا ودمائنا وأجسادنا وأفعالنا وسكناتنا.
فكيف سيكون إستعدادنا لشهر الله المحرم؟
وما السبيل لجعله نقطة تحولٍ في مسيرتنا الحسينية وفي نقطة تحولٍ لذاتنا؟
أنكون ممن يهزأون بالحسين "ع" فنلطم عليه الصدر ونحن نطعنه بسيوفٍ من انعدام الخلق الحسن؟ أنكون ممن كان قلبهم معه وسيوفهم عليه؟
كيف نجعل من الحسين عليه السلام ومن عاشوراءه عاشوراء وحدة وإيمان وحب لله وإسلام حقيقي؟
كأفراد
· ما هو واجبنا كأفرادٍ تجاه هذه الذكرى ؟ هل يكفينا اللطم دون مجالس الذكر؟
· هل يكفينا البكاء دون أخذ العبرة ؟وهل يكفينا أخذ العبرة دون الإعتبار بها؟؟؟
· · أليس من واجبنا قبل البكاء أن نكون من محبي الحسين عليه السلام – حق المحبة -، والمحبة تستوجب الطاعة، والطاعة للحسين عليه السلام تكمن في الإسلام الحقيقي.
كمؤسسات ومأتم
· ما هو واجبكم تجاة تعزيز الوحدة بين فئات المجتمع ؟؟؟
. ما هي مشاريعكم لإستقبال هذا الشهر الحرام؟
خطباء
.. ما هو التجديد في خطابكم بين الأمس واليوم ؟
· · كيف تزيدون من ثقافة هذا الجيل الحسيني الواعد ؟
· كيف تمهدون لثورة المهدي عليه السلام من خلال الثورة الحسينية ؟
· ما هي مساعيكم لتجديد خطابكم الحسيني ؟
الرواديد ....
.. هل مستوى القصائد التي تلقونها تشفي غليل المستمعين ؟؟؟ ام أنها دون المستوى ؟؟؟
.... كيف تطورون أساليبكم في الطرح والاداء والحن من خلال هذا الشهر الحرام؟؟؟
نتمنى أن تكون هذه العاشوراء متميزةٍ في كل جوانبها، عاشوراء تحيي الروح الحسينية الإسلامية في القلوب، تعيد للنفوس صفاءها، توحدنا بإسم الحسين الطاهر وتذب عن كل خلافٍ أو شقاق، عاشوراء تمهد للدولة المهدوية، ليفتخر بنا أهل البيت عليهم السلام ونكون زيناً لهم في إحياء أمرهم.
نعيد للنفوس جنونها وتيممها وعشقها وتيهها بالحسين "ع"، نعيش ألم الحسين وصبره وشكره، نحس بآلام زينب عليها السلام، وصبرها ، نعيش كل معطيات الثورة الحسينية،
أنصار الحسين(ع) الذين نظل وسنظل نأخذ منهم العبر والمواعظ وكل شي ونأخذ القدوة .....
من عابس الذي يهتف – حب الحسين أجنني ........
ونستلهم الإيثار من أبا الفضل عليه السلام في عدم شربه الماء.....
ونتعلم من برير الهرم ذو التسعين عاماً والذي لم يحل سنه دون الدفاع عن القرآن الناطق فضلا عن دفاعه عن الثقل الأكبر.......
نتعلم من الحر جون معاني العبودية الخالصة لله، ومن وهب النصراني نصرة الحق .....
(( وقليلٌ إذا كثر قولي في حق أنصار الحسين عليه السلام))