|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 10045
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 468
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سلام امين تامول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-01-2008 الساعة : 04:14 AM
سبحان الله
اخبرتك ثلاث مرات ان الخروج لامر شخصي شيء
ولامر تعدى النفس شيء آخر
هل فعلا لم تفهم؟
ثم اتقي الله يا رجل
اقول لك ان امر الاستقرار ليس سجنا ثم تقول لي
يعنى لا تحج ولا تخرج لمصلحة تبقى فى بيتها حتى تموت اخى الكريم
قلت لك ان النهي عن الخروج يطال المصالح غير الشخصية
ثم تعود وتكرر مقالتك في امر بديهي؟
ارجوك افهم مقالتي
اما انك مصر ان القمك حجرا فتفضل
اولا
الله نهى نساء الرسول الاعظم صلى الله عليه واله عن الخروج <طبعا بديهيا الا لمصلحة شخصية> حين قال
<وقرن في بيوتكن>
ووضح الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ذلك وتحديدا لعائشة
يقول طه حسين في كتابه الفتنة الكبرى: مرّت عائشة في طريقها بماء فنبحتها كلابه وسألت عن هذا الماء فقيل لها إنّه الحوأب، فجزعت جزعاً شديداً وقالت: ردّوني ردّوني، قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول وعنده نساؤه: أيّتكنّ تنبحها كلاب الحوأب
البداية والنهاية ) قال : " وقد مروا في مسيرهم ليلا بماء يقال له الحوأب ، فنبحتهم كلاب عنده فلما سمعت ذلك عائشة قالت : ما اسم هذا المكان ؟ قالوا : الحوأب فضربت بإحدى يديها على الأخرى وقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ما أظنني إلا راجعة ، قالوا : ولم ؟ قالت : سمعت رسول الله يقول لنسائه : " ليت شعري أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب " ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته ، وقالت : ردوني ردوني أنا والله صاحبة ماء الحوأب ، وقال لها عبد الله بن الزبير : إن الذي أخبرك أن هذا ماء الحوأب قد كـذب "
وقال ابن قتيبة في « الإمامة والسياسة » : فلما انتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة تنبحها كلاب الحوأب ، فقالت لمحمد بن طلحة : أي ماء هذا ؟ قال : ماء الحوأب . قالت : ما أراني إلا راجعة .
قال : لم ؟ قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول لنسائه : كأني باحديكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكون هي أنت يا حميراء
و عن ابن عباس قال: قال رسول الله لنسائه: «ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب، تخرج فتنبحها كلاب الحوأب. يُقتل عن يمينها و عن يسارها قتلى كثير، ثم تنجو بعد ما كادت»، أي بعدما كادت تـُقتل
ففي رواية عصام بن قدامة البجلي ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه :
( « ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وشمالها خلق كثير ، كلهم في النار ، وتنجو بعد ما كادت »
وفي حديث آخر فيما قال صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه ، ثم اردفه بتحذير شديد الى عائشة :
« كأني بأحداكن وقد نبحتها كلاب الحوأب » ثم قال لعائشة : « اياك ان تكونيها » ومرة اخرى يصرح صلى الله عليه وآله وسلم باسمها علنا كما جاء في رواية علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن ابيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا عائشة إني رأيتك في المنام مرتين ، أرى جملا يحملك في سدافة من حرير ، فأكشفها فإذا هي انت
ثم لاحظ ان فريتكم قديمة فانظر
ام المؤمنين ام سلمة رضوان الله عليها تكشف زيف مقولة عائشة في الخروج للاصلاح
* روى الشعبي عن عبد الرحمن بن مسعود العبدي قال: ... أقبلت عائشة حتى دخلت على أم سلمة فقالت أم سلمة مرحبا بعائشة والله ما كنت لي بزوارة فما بدا لك؟ قالت طلحة والزبير خبرا أن أمير المؤمنين عثمان قتل مظلوما فصرخت أم سلمة صرخة أسمعت من في الدار فقالت يا عائشة بالأمس أنت تشهدين عليه بالكفر وهو اليوم أمير المؤمنين قتل مظلوما !! فما تريدين؟ قالت تخرجين معنا فعلّ الله أن يصلح بخروجنا أمر أمة محمد
قال ابن قتيبة: «وقال في حديث أم سلمة، أنّها أتت لمّا أرادت الخروج إلى البصرة فقالت لها: إنك سُدّة بين رسول الله وأمته، وحجابك مضروب على حرمته، وقد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه (وبعضهم يرويه فلا تبدحيه) وسكّن عُـقيراك فلا تصحريها، الله من وراء هذه الأمة. لو أراد رسول الله أن يـعهد إليك عهداً عُلتِ عُلتِ بل قد نهاكِ رسول الله عن الفرطة في البلاد، إنّ عمود الإسلام لا يثاب بالنساء إن مال، ولا يُرأبَ بهن إن صُدِع، حُماديات النساء، غض الأطراف وخَفَرُ الأعراض، وقصر الوهازة، ما كنتِ قائلة لو أن رسول الله عارضكِ ببعض الفلوات، ناصةً قلوصاً من منهل إلى آخر، إنّ بعين الله صهواكِ، وعلى رسول الله تردين، قد وجّهتِ سِدافتَه (يروي: سجافته) وتركتِ عُهيداه، ولو سرتُ مسيركِ هذا ثمّ قيل ادخلي الفردوس لاستحييتُ أن ألقى محمّداً هاتكةً حجاباً قد ضربه عليَّ، اجعليّ حصنكِ بيتكِ ووقاعة الستر قبركِ، حتى تلقيه وأنتِ على تلك أطوع ما تكونين لله ما لزمتِه، وأنصر ما تكونين للدين ماجلستِ عنه، لو ذكّرتكِ قولاً تعرفينه، نَهشتِه نهشَ الرقشاء المطرق
مالكم كيف تحكمون
وذكر البيهقي في المحاسن: «انّ أم سلمة حلفت أن لا تكلّم عائشة من أجل مسيرها إلى حرب عليّ، فدخلت عائشة عليها يوماً وكلّمتها، فقالت أم سلمة: ألم أنهك؟ ألم أقل لك، قالت: إني أستغفر الله كلّميني، فقالت أم سلمة: يا حائط ألم أنهكَ؟ ألم أقل لكَ، فلم تكلمها أم سلمة حتى ماتت»
|
|
|
|
|