للشاعر الحسيني حمزة حسين
وصلت للعظم ويا الإرهابيين
وصلت للعظم ويا الإرهابيين * وتمادوا وآنا ساكت عالتمادي
لأن ندري المشاكل تخدم إسرائيل * لذلك ما ردت أعلن جهادي
وأدري الطائفية يريدها الموساد * حتى يثبت أمريكا ببلادي
وآنا ويا المصايب ما بديت اليوم * ولا توه الحزن وياي الحزن بادي
عرفت آنا الحزن لمن سمعت حسين * ألا من ناصر واقف ينادي
وآنا الثوب الأسود ما نزعته بيوم * حتى بهالمصيبة ألبس سوادي
العرش أعلن حداد عليك يامولاي * قبل لا آنا أعلنلك حدادي
لأن ردت عليي نفس السلالات * وابن ملجم رجع نفسه المرادي
إجه يطبر علي بس ما لقاه موجود * طلع حقده كله بعلي الهادي
***
جيتم تطلبونا بثار الوليد * وثار مرحب وابن الود العامري
وهذا عار أجدادكم يالمجرمين * ما تغسلونه بذبح كل جعفري
لأن بالتاريخ ثابت بالدليل * لازم تذبحون حتى الطبري
وأمس في سامرا هدمتوا قبور * نعم هدمتوا البناء الظاهري
لچن هاي قلوبنا تهدموها بإيش * وبيها ألف قبة انبنت للعسكري
***
وأمس في سامرا من شفت الضريح * وركزت بيه حيل من شفته انهدم
شفت بعيوني رمح وسط الضريح * وشفت راس حسين عالقبة انرسم
إنتوا أهل البيت مو قبة وتطيح * إنتوا نور من الضماير والذمم
لمن سورة أخرى نزلت على الرسول * انتوا دليتوا الحروف إعلى القلم
ويا عراق وإنته يا شامخ يا عراق * لأن شايل كربلا بيدك علم
وأمس كتبوا لا على اسم الظالمين * اللا قامت لاسمك وكتبت نعم
***
لأن شايل هويتك يا علي الكرار * يعتبروني شيعي وذبحي واجب
السيف الشطر راسك على المحراب * بيه ردوا يذبحونا النواصب
ملة بلاية رحمة وكلنا مطلوبين * ومنهم يا علي شفت العجايب
المفخخ من يفجر ما يميز بين * هاي هنانة طفلة وهذا شايب
ولهذا تلاحظ من يفجرون * تلقى عقال واقع عالقصايب
وتلقى هنا كتب وهنانة دستة أقلام * وجنطة على الرصيف ويمها طالب
حاضر بالمقابر سجله الموت * بس المدرسة مسجلته غايب
واحنا إعلى المصايب مو جديدين * تدور وجوهنا تشوف المصايب
يعرفنا الحزن عرفة معاميل * وعلى قصصنا شكثر لوعات كاتب
تربينا وكبرنا بحضن عاشور * وفطمتنا المواكب عالمواكب
طفلنا ببطن أمه يشيب من الظيم * ومن تجيبه أمه تجيبه شايب
وعلينا الموت يركض هاي الأيام * مثل ركض السياسي على مناصب
وإذا هذا الوطن قررنا نبنيه * لازم مو فقط نبني المعايب
لازم قبل لا نبني الحياطين * نبني قلوبنا صارت خرايب