اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
***
سالسلام عليك يا بن خاتم النبيين و سيد المرسلين
السلام عليك ياابن أمير المؤمنين و سيد الوصيين
السلام عليك ياابن سيدة نساء العالمين ياابن فاطمة الزهراء
السلام عليك يا حسين بن علي السلام عليك وعلى أخيك
وحامل لوائك وساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس
وعلى اختك الحوراء عقيلة بن هاشم
السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار
اللهم العن كل ظالم ظلم اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هانحن نعود للأحزان والدموع مجدداً رغم أن القلب لم ينسى جرح يوم العاشر..
فنزيف الجرح سرمدي..
وها نحن نعود لنجدد ذكرى الألم والفاجعة والمصاب..
وها نحن نعود لنتعلم من المدرسة الحسينية كيف نضحي من أجل الدين ..
فالإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء.
من أجل أن نعيش بكرامة وحرية.. من أجل أن نَرْفَع رؤوساً لا تطأها أقدام الشرك والضلال..
فاليوم .. اليوم تسافر قلوبنا مع الزوار إلى كربلاء ..
إلى ضريح ريحانة النبي محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ
إلى من توارى جسداً بلا رأس تحت التراب ..
إلى من جسّد فينا معاني الفداء..
إلى من خلّد فينا الشهادة في سبيل الله..
إلى من أعلى كلمة الحق ودحر راية الكفر والظلال..
لنبكي بحرقة وحرارة على من تُرِكَ فوق الرمضاء ثلاثة أيام تصهره حرارة الشمس..
ولنبكي بحرقة وألم على من قَطَعُوا خنصر يمينه..
ولنبكي بحرقة وألم على من حَزُّوا نحره الشريف..
ولنبكي بحرقة وحرارة على من رُفِعَ رأسه فوق القنا..
فاليوم الأربعين،، يوم عودة الرؤوس الطاهرة إلى الأجساد الشريفة..
واليوم الأربعين،، يوم رجوع الذاكرة إلى العاشر من محرم..
واليوم الأربعين،، يوم الدموع المنهمرة على الشهيد الحسين عليه السلام..
واليوم،، اليوم تحديداً ننصب عزاءاً يتجدد في كل سنة..
واليوم تحديداً تعود أرجاء البيت الحسيني صارخة باكية يا حبيبي يا حسين..
فالنقيم العزاء،، ولنجدد العهد والولاء،، ولننعى الحسين عليه السلام بأصوات
حزينة،، ونفوس تطلب الشهادة دونه،، وقلوب تنبض حباً له..
وخير ما نبدأ به مجلسنا المبارك آيات من الذكر الحكيم..