بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
(( قصة مختصرة قصيرة ))
عندنا في الجنوب اللبناني
شخص من آل شعبان يعمل سائق تكسي من النبطية إلى الشام (السيدة زينب عليها السلام )
عنده ولد مصاب
ب"التلاسيميا"
ويضعف الدم عنده وينخفض فيضطرون لإدخاله المستشفى كل فترة
في آخر مرة
بعد إدخاله المستشفى علم الأب أن دمه وصل إلى 35
وهو معدل جيد
فقرر أن يطبر له رأسه في العاشر من محرم
وجن جنون زوجته ومن معها من أقربائه
لكنه لم يعر لهم اهتماما
ولما كان العاشر من المحرم (لا اذكر أي سنة )
طبر لولده وصار يمشي معه من (الحسينية إلى الساحة )
ورجع بولده إلى الدار
ثم غسل لإبنه رغم خطورة ذلك عادة
ونام الصغير
والوالد ينتظر
قد تصرخ امه بين الحين والآخر مات الولد
فعلا صرخت أمه ونادت زوجها
فهلع الرجل إلى إبنه
وإذا بالصغير وردي الوجه
ضاحك الثغر
صحيح البدن من الله عليه بالشفاء
شفي من علته في حينه
ومن ساعته
ببركة محمد وآل محمد
وببركة التطبير
ولكن للأسف فإن الوالد
وهو من آل (شعبان )
فقد توفي من أسبوع تقريبا ً بحادث سير مروع في طريق الشام
فإنا لله وإنا إليه راجعون
والفاتحة
والحمد لله على هداه ********************** والسلام
وهنا قصص كثيرة حصلت
ومها قصة لرجل من آل حمدان مميل وثري
اخبره الأطباء في لندن بأنه قريب الأجل لشدة مرضه (سرطان بالرأس )
فرجع للنبطية أيضا وقام بالتطبير قربة لله تعالى
ولما رجع إلى أطبائه لإجراء فحوصات نهائية
كانت النتيجة كالصاعقة على الكادر الطبي
إذ فوجئوا بأن لا اثر للمرض عنده 0
وأعادوا الفحص وكادوا أن يفقدوا صوابهم
أما الحاج 000حمدان
صار يتكفل بدفع أموال طائلة على إقامة المجالس في النبطية 0
وكثيرة هي القصص
على كل من يعرف قصة مشابهة فاليلقها بين يدي القراء
فمن شاء فاليصدق
ومن شاء فاليكذب
فهذا لا يغير بالود قضية 0