مبروك على التميز في الموضوع والقلم وانتم اهلا لذلك
القصه مفيده وذات معنى عميق وتذكرني بعله خلق الله للذباب كي يذل الجبابره به ،وتشمل معاني كثيره منها التكبر بالنسبه للشجره العملاقه واعتقادها ان بقيه الاشجار يعيشون بخيرها وهي تناست ان الله سبحانه وتعالى هو الرزاق العليم لكن هذه الشجره العملاقه ليست قاسية القلب تلك القسوه المتناهيه فهناك بعض ما يحرك مشاعرها مثل المعتقد الديني عندما توقفت ورفضت ان تشبه بقتله الحسين عليه السلام واللعنه على قاتليه ،اذا يمكن تغيرها فهي بغفله من الزمن اصبح العجب عندها اعلى المراتب (العجب بالنفس) وتناست غيرها وهي بهذه الصوره تمثل كثير من الاناس الذي تنصبوا في المناصب ونسوا اقرب الناس لهم اذا ساعدوهم فهم يساعدوهمبدافع الشفقه لا بدافع ان حقهم يجب ان يصلهم الحق الذي خلقه الله من اجل جميع خلقه .
عذرا للاطاله
في بداية الامر اشكر لكم تواجدكم و تقديمكم التهاني تحياتي لك اختي ام كميل
تحليلكم منطقي جدا و رائع فأنتم اقتبستم شيء من خلال تحليلكم للقصه و جسدتيها على واقع حال كما انا ايضا كنت اريد الوصول لمحاكاة الواقع الاجتماعي
فتلك الشجرة العملاقه المتجسدة بشخصية التكبر و حبها لنفسها فقط و المتانسيه على القوق التي هي عليها من معاونة الاخرين وكما انتي حللتيها تتمثل بالشخصيات التي صعدت على اكتاف الاخرين و نستهم
وتركتهم ايضا وهذه العشبه الشائكه رغم ضعف بدنها و فقرها وحتى امتلاكلها لابسط مقومات الحياة وهو الماء بقيت ذات كبرياء و علمت الكبار بأن الكلمه للصغار وهم وحدهم من يوصلوا الكبار