العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية ياقائم آل محمد
ياقائم آل محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 18419
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 278
بمعدل : 0.05 يوميا

ياقائم آل محمد غير متصل

 عرض البوم صور ياقائم آل محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي من وصايا الامام الصادق عليه السلام
قديم بتاريخ : 17-04-2008 الساعة : 04:29 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

مِن ثمين وصاياه

ما أكثر الغالي من نصائحه ( عليه السلام ) والثمين من وصاياه ، فإنه لم يترك نهجاً للنصح إِلا سلكه ، ولا باباً للإرشاد إِلا ولَجه ، فتارةً يحثنا ( عليه السلام ) على التقوى والورع والاجتهاد وطول السجود والركوع ، ويقول ( عليه السلام ) : ( كونوا دُعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم ، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً ) [ الكافي : باب الورع ] .
وأخرى يريد ( عليه السلام ) منا أن نرتقي فوق تلك الرتب فنكون من أرباب الشكر والدعاء والتوكّل فيقول ( عليه السلام ) : ( من اُعطي ثلاثاً لم يمنع ثلاثاً ، من أعطي الدعاء أعطي الإجابة ، ومن اُعطي الشكر اُعطي الزيادة ، ومن اُعطى التوكُّل اُعطي الكفاية ) .
ويرشدنا إلى الأرفع من هذا منزلة فيقول ( عليه السلام ) : ( إذا أراد أحدكم ألا يسأل الله شيئاً إِلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم ، ولا يكون له رجاء إِلا عند الله ، فإذا علم الله عزّ وجل ذلك من قلبه لم يسأل الله شيئاً إِلا أعطاه ) [ الكافي : باب الاستغناء عن الناس ] .
وطوراً يرغّبنا في الأخلاق الكريمة والصفات الفاضلة ، فيشير الى التواضع ويصف لنا بعض مواضعه فيقول ( عليه السلام ) : ( من التواضع أن ترضى من المجلس دون المجلس ، وأن تُسلّم على من تلقى ، وأن تترك المراء [ الجدال ] وإِن كنت محقاً ، ولا تحبّ أن تُحمد على التقوى ) [ الكافي : باب التواضع ] .
ويذكر عدَّة خصال يزدان بها المرء ويسمو بها مرتقى عليّاً فيقول ( عليه السلام ) لأصحابه : ( اسمعوا منّي كلاماً هو خير من الدُهم الموقّفة [ الدهم : الخيل الشديدة السواد، والموقّفة - بتضعيف القاف جمع موقف كعظم - من الخيل الأبرش أعلى الاُذنين كأنهما منقوشان بالبياض ] لا يتكلّم أحدكم بما لا يُعنيه ، وليدع كثيراً من الكلام فيما يعنيه ، حتّى يجد له موضعاً ، فرُبّ متكلّم في غير موضعه جنى على نفسه بكلامه ، ولا يمارينّ أحدكم سفيهاً ولا حليماً ، فإن من مارى حليماً أقصاه ، ومن مارى سفيهاً أرداه ، واذكروا أخاكم اذا غاب عنكم بأحسن ما تحبّون أن تذكروا به اذا غبتم ، واعملوا عمل من يعلم أنه مجازى بالإحسان ) [ مجالس الشيخ الطوسي، المجلس 2 ] .
ويصف لنا حُسن الخُلق بما يدفعنا على المسارعة بالتخلّق به فيقول ( عليه السلام ) : ( إذا خالطت الناس فإن استطعت ألا تخالط أحداً منهم إِلا كانت يدك العليا عليه فافعل ، فإن العبد يكون فيه بعض التقصير من العبادة ويكون له حُسن الخُلق ، فيبلغه الله بخُلقه درجة الصائم القائم ) [ الكافي : باب حسن الخلق ] .
وما أكثر ما يحث به على التجمُّل بلباس الخُلق الحسن ، وقرينة السخاء ، ومن ذلك قوله ( عليه السلام ) : ( إِن الله ارتضى لكم الإسلام ديناً فأحسنوا صحبته بالسخاء وحُسن الخُلق ) [ الكافي : باب كظم الغيظ وباب المكارم ] .
وأوصانا على لسان المفضّل بن عمر الجعفي بخصال ست لا توزن بقيمة ، قال ( عليه السلام ) له : ( أوصيك بستّ خِصال تبلغهنّ شيعتي ) ، قال : وما هي يا سيّدي ؟ قال ( عليه السلام ) : ( أداء الأمانة إلى من ائتمنك ، وأن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك ، واعلم أن للأمور أواخر فاحذر العواقب ، وأن للاأمور بغتات فكن على حذر ، وإِيّاك ومرتقى جبل سهل اذا كان المنحدر وعراً ، ولا تعِدنّ أخاك وعداً ليس في يدك وفاؤه ) [ بحار الأنوار : 78 / 250 / 94 ] .
ونهانا عن خِصالٍ بارتكابها الضعة والسقوط ، فقال ( عليه السلام ) : ( لا تمزح فيذهب نُورك ، ولا تكذب فيذهب بهاؤك ، وإِيّاك وخِصلتين : الضجر والكسل ، فإنك إِن ضجرت لا تصبر على حق ، وإِن كسلت لم تؤدّ حقاً ) .
وقال ( عليه السلام ) : وكان المسيح ( عليه السلام ) يقول : ( من كثر همّه سقم بدنه ، ومن ساء خُلقه عذَّب نفسه ، ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر كذبه ذهب بهاؤه ، ومن لاحى الرجال ذهبت مروَّته ) [ بحار الأنوار : 78 / 199 / 26 ] .
وممّا أوصى به أصحابه قوله ( عليه السلام ) : ( تزاوروا فإن في زيارتكم إِحياءً لقلوبكم وذكراً لأحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض ، فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم ، وإِن تركتموها ظللتم وهلكتم ، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم ) [ الكافي : باب تذاكر الأخوان ] .
وقال ( عليه السلام ) : ( اجعلوا أمركم هذا لله ولا تجعلوه للناس ، فإنه ما كان لله فهو لله ، وما كان للناس فلا يصعد إلى السماء ، ولا تخاصموا بدينكم ، فإن المخاصمة ممرضة للقلب ، إِن الله عزّ وجل قال لنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِنّك لا تهدي من أحببتَ ولكنَّ الله يهدي من يشاء ) [ القصص : 56 ] ، وقال : ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) [ يونس : 99 ] ، ذروا الناس فإن الناس قد أخذوا عن الناس وإِنكم أخذتم عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعن علي ( عليه السلام ) ولا سواء ، وأني سمعت أبي يقول : إذا كتب الله على عبد أن يدخله في هذا الأمر كان أسرع اليه من الطير الى وكره ) [ الكافي : باب ترك دعاء الناس ] .
وقال ( عليه السلام ) وهو يريد من أصحابه التوطين والنظر إلى الأمر من بعيد : ( اصبروا على الدنيا فإنما هي ساعة ، فما مضى منه فلا تجد له ألماً ولا سروراً ، وما لم يجئ فلا تدري ما هو ، وإِنما هي ساعتك التي أنت فيها ، فاصبر فيها على طاعة الله ، واصبر فيها عن معصية الله ) [ بحار الأنوار : 78 / 311 ] .
وقال ( عليه السلام ) : ( اجعل قلبك [ العقل ] قريباً برّاً ، وولداً مواصلاً ، واجعل عملك والداً تتبعه ، واجعل نفسك عدوّاً تجاهده ، واجعل مالك عارية تردها ) [ البحار : في أحواله ج 11 ] .
وقال ( عليه السلام ) : ( إِن قدرت ألا تُعرف فافعل ، ما عليك ألا يثني عليك الناس ، وما عليك أن تكون مذموماً عند الناس اذا كنت محموداً عند الله ) [ بحار الأنوار : 78 / 224 / 95 ] .
وقال ( عليه السلام ) يحثُّ على الدعاء : ( الدعاء يردّ القضاء ما أبرم إبراماً ، فأكثر من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله عزّ وجل إِلا بالدعاء ، وأنه ليس باب يكثر قرعه إِلا ويوشك أن يُفتح لصاحبه ) [ الكافي : باب الدعاء يردّ البلاء والقضاء ] .
وقال ( عليه السلام ) : ( لا تطعنوا في عيوب من أقبل اليكم بمودَّته ولا توقفوه على سيّئة يخضع لها ، فإنها ليست من أخلاق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا من أخلاق أوليائه [ روضة الكافي ] .
وقال ( عليه السلام ) : ( أحسنوا النظر فيما لا يسعكم جهله وانصحوا لأنفسكم ، وجاهدوا في طلب ما لا عُذر لكم في جهله ، فإن لدين الله أركاناً لا تنفع من جهلها شدَّة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته ، ولا يضرّ من عرفها فدان بها حسن اقتصاده ، ولا سبيل الى أحد الى ذلك إِلا بعون من الله عزّ وجل ) [ إرشاد الشيخ المفيد طاب ثراه : في أحواله ( عليه السلام ) : ص 213 ] .
وقال ( عليه السلام ) : ( إِيّاكم وعِشرة الملوك وأبناء الدنيا ففي ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقاً ، وذلك داء ردي لا شفاء له ، ويورث قساوة القلب ويسلبكم الخشوع ، وعليكم بالإشكال من الناس والأوساط من الناس فعندهم تجدون معادن الجواهر ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( وإِيّاكم أن تمدُّوا أطرافكم إلى ما في أيدي أبناء الدنيا ، فمن مدَّ طرفه إلى ذلك طال حُزنه ولم يشفِ غيظه واستصغر نعمة الله عنده ، فيقلّ شكره لله ، وانظر الى من هو دونك فتكون لأنعم الله شاكراً ، ولمزيده مستوجباً ، ولجوده ساكناً ) [ كتاب زيد النرسي : وهو من الأصول المعتبرة ، وما يزال مخطوطاً ] .
وقال ( عليه السلام ) : ( إِذا هممت بشيء من الخير فلا تؤخّره ، فإن الله عزّ وجل ربما اطَّلَعَ على العبد وهو على شيء من الطاعة فيقول : وعزّتي وجلالي لا أعذبك بعدها أبداً ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( وإذا هممت بسيّئة فلا تعملها فإنه ربما اطلع على العبد وهو على شيء من المعصية فيقول : وعزّتي وجلالي لا أغفر لك بعدها أبداً ) [ وسائل الشيعة : 1 / 18 ] .

اسالكم الدعاء

smilies/012.gif

من مواضيع : ياقائم آل محمد 0 أوصيك ....
0 ماهو مصير الروح؟؟؟؟؟
0 آية من القرآن والامام المهدي روحي فداه
0 ياااااااااارب
0 سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !!!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:19 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية