اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..
نــــكمل بـــبركة الصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صلِ عـــــلى محمد وآل محمد....
ㄨالحـــــــسين عليه السلام عــــلى ظهــــر رســـــــول الله صلى الله عليه واله وسلم ㄨ
وعن الليث بن سعد أن النبي (صلى الله عليه واله) كان يصلي يوماً في فئة والحسين صغير
بالقرب منه فكان النبي (صلى الله عليه واله) إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرك
رجليه وقال: حل حل , فإذا أراد رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يرفع رأسه أخذه فوضعه
إلى جانبه , فإذا سجد عاد على ظهره وقال: حل حل , فلم يزل يفعل ذلك حتى
فرغ النبي (صلى الله عليه واله) من صلاته.
فقال يهودي: يا محمد إنكم لتفعلون بالصبيان شيئاً ما نفعله نحن.
فقال النبي(صلى الله عليه واله) أما لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله لرحمتم الصبيان.
قال: فإني أُؤمن بالله ورسوله.
فأسلم لما رأى كرمه مع عظم قدره.
ㄨالنبــــــي صلى الله عليه وآله وسلم يــــلعب مـــــع الحــــسين عليه السلام فــي الطــــــريقㄨوعن ابن ماجة في السنن والزمخشري في الفائق: رأى النبي (صلى الله عليه واله) الحسين
يلعب مع الصبيان في السكّة فاستقبل النبي أمام القوم فبسط إحدى يديه
فطفق الصبي يفر مرة من ههنا ومرة ههنا ورسول الله (صلى الله عليه واله) يضاحكه ,
ثم أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى على فأس رأسه وأقنعه
فقبّله وقال: أنـــا من حسين وحسين مــني , أحب الله من أحب حسيناً ,
حسين سبط من الأسباط.
مــفـاخرة الإمــــام الحــــسيـن مـــع أبــــيه ( عليهما السلام )
وفي كتاب تظلم الزهراء عن كتاب المنتخب: كان النبي (صلى الله عليه واله) جالساً ذات يوم
وعنده علي بن أبي طالب (عليه السلام) إذ دخل للحسين (عليه السلام) فأخذه النبي (صلى الله عليه واله) وجعله
في حجرة وقبّل بين عينيه وقبّل شفتيه وكان للحسين ست سنين.
فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله , أتحبّ ولدي الحسين (عليه السلام) ؟
قال: كيف لا أحبّه وهو عضو من أعضائي.
فقال: يا رسول الله , أيّنا أحبّ إليك أنا أم الحسين؟
فقال الحسين يا أبه: من كان أعلا شرفاً , كان أحبّ إلى رسول الله (صلى الله عليه واله)
وأقرب إليه منزلة.
فقال علي (عليه السلام) : أتفاخـــــرني يا حــــــسين؟!
قال: نعم إن شئت يا أبـــــــتاه.
فقال علي (عليه السلام) : أنا أمير المؤمنين , أنا لسان الصّادقين , أنا وزير المصطفى ,
أنا مفتاح الهدى , حتّى , عدّ من مناقبه نيفاً وسبعين منقبة ثم سكت.
فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) للحسين (عليه السلام): أسمعت يا أبا عبدالله وهو عشر معشار ماقاله
من فضائله ومن ألف ألف فضيلة وهو فوق ذلك وأعلى.
فقال الحسين (عليه السلام): الحمدلله الذي فضّلنا على كثير من عباده المؤمنين وعلى جميع
المخلوقين , ثمّ قال: أمّا ما ذكرت يا أبة يا أمير المؤمنين فأنت فيه صادق أمين.
فقال النبي (صلى الله عليه واله): أذكر أنت فضائلك يا ولدي.فقال (عليه السلام) : أنا الحسين بن علي بن
أبي طالب , وأمّي فاطمة الزّهراء سيّدة نساء العالمين , وجدّي محمد المصطفى سيّد
بني آدم أجمعين , لا ريب فيه يا أبة , أمّي أفضل من أمّك عند الله وعند النّاس
أجمعين , وجدّي خير من جدّك وأفضل عند الله وعند النّاس أجمعين , وأبي خير
من أبيك عند الله وعند النّاس أجمعين , وأنا ناغانى..في المهد جبرئيل وتلقّاني
إسرافيل , يا أبة أنت عند الله أفضل منّــــي وأنـــا أفــــخر مـــنك بالآبـــاء
والأمـــــهات والأجـــداد.
ثمّ انّه اعتنق أباه يقبّله وعلي (عليه السلام) أيضاً يقبّله ويقول : زادك الله شرفاً وتعظيماً
وفخراً وعلماً وحلماً ولعن الله قاتليك يا أبا عبدالله.
يـــــــتـبــع ان شاء الله....
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 19-04-2008 الساعة 08:44 PM.