[عاشق البقيع]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِ العالمين إله الأولين والآخرين وصل اللهم على محمد وآلِ محمد الأبرار الأخيار وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك وأحصاهُ كِتابُك يالله
اللهم صلِّ •'´¯)¸. •'´ '•.¸(¯`'•.على محمد¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•وآل محمد•'´¯)¸.•'´ (¯`'•.الطيبين¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•الطاهرين•'¸.•'´¯)الله¸.•'´¯)محمد¸.•'´¯) علي¸.•'´¯) فاطمة¸.•'´¯)حسن¸.•'´¯)حسين¸.•'´¯)السجاد¸.•'´¯ ) ¸.•'´¯)الباقر¸.•'´¯)الصادق¸.•'´¯)الكاظم¸.•'´¯) الرضا¸.•'´¯)الجواد¸.•'´¯)الهادي¸.•'´¯)العسكري¸.•'´ ¯) ¸.•'´¯)المهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين و على خيه ابي الفضل ساقي عطاشا كربلاء و على أخته أم المصائب الحوراء زينب و على أطفاله و إيتامه عليهم مني سلام الله أبدا مابقيت و بقي الليل و النهار

لا مصيبة مثل مصيبة الحسين ولا يوم مثل يوم الحسين ، وعلى مصاب الحسين فاليبك الباكون وعليه فاليندب النادبون

حقيقة أن مصيبة سيد الشهداء عظيمة على قلوب المؤمنين تشيب لها الرؤوس لأن مصائب كربلاء عظيمة والتي نقل ألينا منها شيء قليل لأن سيدي ومولاي ( الحجة أبن الحسن ) قال ((لأبكين عليك بدل الدموع دما )) .

تنموا نبته الشوك في البراري وسميت بهذا الإسم لوفرة الشوك فيها وتسمى أيضاً " بأم غيلان " وقد يبلغ حجمها حجم شجرة التفاح أو أصغر ، ولهذه النبتة الشوكية حصة من ضحايا الإرهاب الأموي ، في ثورة كربلاء ، وتحت ظلها طارت قلوب يتيمين من أيتام آل محمد نتيجة الخوووف والعطش حيث التجأ إلى هذه الشجرة في الليل بعد فرارهما من النيران والهجوم الشرس على الخيام ، ومن سحق خيول اللعين إبن زياد حيث سحقت من الأطفاال ما سحقت ..

بعد هذا الهروب والخوف والهلع الذي طارت به قلوب هذين اليتيمين في البيداء استشهدا أسفل هذه الشجرة ، وقد افتقدت هذين الطفلان فأخذت بالبحث عنهما في الصحراء مع أم كلثوم فوجدتهما تحت هذه الشجرة وقد فارقا الحياة .

فكم غصة وشوكة زرعوا في قلب الحسين حتى بعد استشهاده ، وهو الذي خرج في ليل العاشر يتفقد الأرض ويبعد الأشواك خوفاً على أيتامه .

فإنا لله وإنا إليه راجعون

والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

نسالكم الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــ
سأغدو على حبك الأبدي عاشقاً أوحديا
وسأقبل تراب كربلاء كي يسمع العالم دويا
أنني عشقت حسينا خالصاً مهدوياً
حتى غدت الحياة من حولي عشقاً علويا
قد انار عشقه في الحياة نوراً جلياً
وغدت حياتي به حرماً مباركاً حسينيا
وإن شائت الأقدار ورأيت ضريح حسينا
ليرتفع بكاء قلبي وعيني عالياً شجيا

اخوكم
عاشق البقيع