فهذهِ قصه بسيطة لكم آخوني أخواتي أعضاء انا شيعي أتمنى الاستفادة منها ولو با القليل
...
في يوماً من الأيام وبينما انا امشي في الطريق ... إذا بي اجد أمراءه عجوز .. تمشي قليلاً وتقف قليلاً .. وقدا بانت عليها ملامح التعب الشديد.. وإذا با احد المارة .. يقف .. وقام بمسك يدها بقوه شديدة وهو يقول.. ماهو السبب الذي جعلكِ تخرجين من المنزل .. وإذا بها ترد عليه .. وقلبها كأنها تفطر من كثرة شوقها له .. لقد خرجت للبحث عنك . فقد طال غيابك .. كنت في كل يوم منذ أسبوع اخرج.. وابحث عنك وارجع إلى المنزل خائبة واليوم احمد الله ليلاً ونهار لرجوعك لي سالماً.. فرد عليها .. بصوت مرتفع.. ما بلكِ تحسبيني طفلاً صغيراً قد خرج ولا يدل مكان إقامته.. فردت عليه وهي تقول بصوت يتقطع.. ابني مهما كبرت وكبرت ستظل في نظري صغيراً فرد عليها وهو يقول هيا هيا بنا نرجع إلى المنزل.. فبينما هي تمشي وإذا با العجوز قد سقطت أرضاً فقد حسبها ابنها أنها قد تعبت من المشي
ولكن الأمر ظهر مختلف .. فقد كانت العجوز قد حبست أنفاسها الاخيره ..
وبينما هذا الابن واقف على رأس أمه وهو يقول لها هي بنا نمشى وإذا به عرف انه قد ماتت نعم ماتت بدون عوده ليس مثله ذهب ورجع فهي ذهبت عنه ولم ترجع فقد استعاد ذاكرته .. وراء تقصيره .. ولكن متى ذالك .. بعد فوات الاون ... فقد ندم ولكن بعد ماذا بعد ان رحلت أمه عن الحياة .. فا الندم بعد فوات الاوان لا فائده منه ..فقد عاش هذا الولد على ذكرا امه ليلاً ونهاره بعدما احس انه قد قصر في حقها وهي على قيد الحياه ..
إخواني أخواتي .. أتمنى إنكم استفدتم من هذهِ القصة القصيرة فهي للعبرة لا غير ..
فهذهِ نسجتها من وقع الحياه التي تتماشى مع ايام القسو التي نحن فيها الان ...
تقبلوا تحياتي .. اختكم . شيرازيه . الهائمه بحب ابا عبد الله عليه السلام