[عاشق الزهراء]

كان في العقد الخامس من عمره وهو جالس في المسجد يستمع للخطيب وهو يتكلم عن الاخلاص لله في الأعمال وكانت كل حواسه وتفكيره مع خطاب ذلك الخطيب وثم وبعد انتهاء ذلك المتحدث أخذ يفكر مع نفسه هل كانت أعمالي خالصة لوجهه تعالى ثم قال الليلة الجمعة لماذا لا أذهب لذلك المسجد الذي يقع بين النخيل البعيدة عن القرية لعل صلاتي تكون هذه المرة خالصة لوجه الله، وبعد أذان المغرب تساقط المطر بكثافة فقرر هذا الرجل الذهاب ليكون عمله أكثر إخلاصاً لله فذهب الرجل وصلى وفي أثناء صلاته إذا به يسمع صوت الباب ينفتح فقال في نفسه الله أكيد هذا يقول عني أن مؤمن وإني من الأتقياء وأني من الأبدال والشخصيات الإيمانية العظمى فأحسن في الركوع والسجود وأكثر من البكاء وبعد انتهاء من الصلاة سجد سجدة طويلة وبعد أن رفع من السجود نظر إلى خلفه فوجد أن من دخل هو كلب أجرب فقال حتى صلاتي الأخيرة صارت للكلب