أسألكم الدعاء في تعجيل الفرج لاسيما في هذا الشهر الفضيل
ساعدفي نشر الخير الى أعزائك وأحبائك في الله لتنال الثواب منه،
وأحبب لأخيك ما تحبه لنفسك واكره له ما تكره لها
أسألكم الدعاء مرة أخرى
أخواني المؤمنين ، أخواتي المؤمنات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول جمعة من لياليرجب المرجب ..تعرف ب(ليلة الرغائب) .. فرجائي من كل المؤمنين والمؤمنات بتوحيدالدعاء الخالص لله سبحانه وتعالى ودفع صدقة ولو بمبلغ بسيط بعنوان دفع البلاء عناخواننا المؤمنين في العراق و لبنان ونصرتهم وهزيمة ودحر اعدائهم ..رجاء تمرير هذاالايميل لاخوانكم وزملائكم لتعم الفائده المرجوه ..وهذا قليل في حقهم.ودمتم
فرصةالعمر لاتضيع عليك
اعلم أن أول ليلة من ليالي الجمعة من رجب تسمى ليلة الرغائبوفيها عمل مأثورعن النبي صلى الله عليه واله وسلم ذو فضل كثير، ورواه السيد فيالإقبال والعلامة المجلسي رحمه الله في إجازة بني زهرة ومن فضله أن يغفر لمن صلاهاذنوباً كثيرة وأنه
إذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذهالصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق فيقول ياحبيبي أبشر
فقد نجوت من كل شدةفيقول من أنت فما رأيت أحسن وجهاً منك ولاسمعت كلاماً أحلى من كلامك ولا شممت رائحةأطيب من
رائحتك؟ فيقول ياحبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا فيبلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا جئت الليلة لأقضي حقك
وأؤانس وحدتك وأرفع عنكوحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك فافرح فإنك لن تعدم الخيرأبداً .
وصفة هذه الصلاة
أن يصوم أول خميس من رجب ثم يصلي بين صلاتي المغربوالعشاء اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة
يقرأ في كل ركعة فاتحة
الكتاب مرة وسورة القدر ثلاث مرات وسورة الاخلاص اثنتي عشر مرة .
فإذا فرغ منصلاته قال سبعين مرة : { اللّهُمَّ صَلّ على مُحمَّدٍٍ النَّبيّّ الأُمّي وَعَلىآله } .
ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة { سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّالْمَلائكَة وَالرُّوح } .
ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة { ربّ اغْفرْ وارْحمْوتجاوزْ عمَّا تعْلمُ إنَّك أنْتَ الْعَليُّ الأَعْظَمُ } .
ثم يسجد سجدة أخرىفيقول فيها سبعين مرة { سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائكَة وَالرُّوح } .
ثميسأل حاجته فإنها تقضى إن شاء الله .
واعلم أيضاً أن من المندوب في شهر رجبزيارة الإمام الرضا عليه السلام ولها في هذا الشهر مزية كما أن للعمرة أيضاً
فيهذا الشهر فضل ورُوي أنها تالية الحج في الثواب. وروي أنّ الإمام زين العابدين عليهالسلام كان قد اعتمر في رجب
فكان يُصلي عند الكعبة ويسجد ليله ونهاره وكان يسمع
منه وهو في السجود { عَظُمَ الذَّنْبُ من عَبْدكَ فَلْيَحْسُن الْعَفْوُ منْ عنْدكَ }
أرجومن الإخوة المؤمنين أن لا ينسوا من الدعاء في أوقات الإستجابة
هذاالعبد الفقير المحتاج إلى رحمة ربه في الحياة وبعد الممات ، إنه سميعمجيب