|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 13595
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 275
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
فدك ارض الزهراء
بتاريخ : 05-07-2008 الساعة : 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
"فدك" مزرعة كبيرة ذات عوائد كثيرة، تبعد عن المدينة المنوّرة 140 كيلومتراً وتسمّى في الوقت الحاضر بـ"حائط" أو كما تسمّيها العامّة: "حويط".
وقد صالح أهلُها اليهود رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهذه الأرض ليكفّ عن قتالهم.
وأمر الله تعالى نبيّه الكريم أن يهب هذه الأرض لبضعته الزهراء (عليها السلام) بقوله تعالى: {وآت ذا القربى حقّه} كما ورد في كتب التفسير وغيرها
*********
ولم تكن فدك الهبة الوحيدة للرسول بل كان (صلى الله عليه وآله) قد وهب أمثالها لبعض أصحابه قبل فدك وبعده
وذلك لأنّهم علموا بأن ما تعود به فدك وهي أربعاً وعشرين الف دينار سنوياًسوف يستفيد منه عامّة المسلمين ـ دون الأراضي الاخرى التي تنحصر عوائدها بعائلة أو بشخص واحد ـ ولعلّ ذلك يصير سبباً لميل القلوب مع علي (عليه السلام) وفاطمة اللّذان يتولّيان هذان التقسيم العادل.
ولقد أخذوا فدكاً ولم تنفع معهم خطب الزهراء (عليه السلام) واحتجاجاتها لقساوة قلوبهم وشدّة كفرهم بما أنزل الله تعالى على نبيّه (صلى الله عليه وآله).
وتداولها بعدهم بنو اُميّة وبنو مروان ولا تزال في أيدي أعداء آل محمّد يستفاد منها في هدم كيان الإسلام وإذلال المسلمين.
وابتزّوا أيضاً صدقات فاطمة (عليها السلام) وبساتينها السبعة التي كانت الزهراء (عليها السلام) تتولاّها منذ عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهذا ممّا أثار سخط فاطمة (عليها السلام) وغضبها على أبي بكر فهجرته، وفي بعض كتب الحديث: آنهالم تزل مهاجرة له حتّى توفيت (عليها السلام)
|
|
|
|
|