تدخين الام مرتبط بالتشوهات الخلقية بالفم لدى المواليد
بتاريخ : 19-07-2008 الساعة : 09:09 AM
تشير نتائج دراسة جديدة الى ان الامهات الحواملاللائي يدخن او يتعرضن بشكل متكرر الى دخان السجائر (التدخين السلبي) ربما يزيد مناحتمالات ولادة اطفالهن مصابين بشق في الشفاة (الشفاه الارنبية).
ويعد شق الشفاه وشق الحلق من بين اكثر العيوب التييولد بها الاطفال شيوعا. وهي تنشأ عندما لا تلتحم الانسجة التي تكون سقف الفموالشفاه العليا بشكل مناسب واحيانا خلال الاسبوع الخامس والتاسع منالحمل.
وفي الدراسة الحالية وجد باحثون نرويجيون ان النساءاللائي دخن اكثر من عشر سجائر يوميا خلال الشهور الثلاثة الاولى من الحمل زاد لديهناحتمالات ولادة طفل مصاب بالشفاه الارنبية بمعدل الضعف تقريبا مقارنة بغيرالمدخنين.
وعلى نحو مشابه فالنساء غير المدخنات اللائي كن قربمدخن لمدة ساعتين على الاقل يوميا يواجهن مخاطر اعلى بنسبة 60 في المئة مقارنةبالنساء اللائي لم يتعرضن لتدخين سلبي.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين تدخين الامهات والشفاةالارنبية وبشكل اقل بشق الحلق.
وتعزز النتائج الجديدة من هذا الدليل وتشير ايضا الىان التدخين يؤثر على احتمالات الولادة بالشفاه الارنبية بصرف النظر عن وجود جيناتمعينة.
وقيم فريق لي 1336 طفلا - بينهم 573 لديهم شقا بالفم - لمعرفة اثر تفاوتات عديدة في جينات "ازالة السموم" التي يعتقد انها تساعد الجسم فيتخليص نفسه من سموم تدخين التبغ. وفي معظم الحالات قيم اباؤهم ايضا.
فمن الناحية النظرية هناك اختلافات معينة في هذهالجينات ربما تجعل الناس اكثر او اقل عرضة لتأثير سموم تدخين التبغ. لكن لم يجدفريق لي اي دليل على ان هذه الجينات اثرت على مخاطر الولادة بالشفاه الارنبيةالمتصلة بتدخين الام وتعرضها للتدخين السلبي.
وخلص الباحثون الى ان "التدخين في الاشهر الثلاثةالاولى من الحمل ارتبط بشكل واضح بمخاطر ولادة طفل بالشفاه الارنبية". "وهذا الاثرلم يتغير بتفاوت الجينات المرتبطة بالتخلص من سموم