العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية عاشقة المرتضى
عاشقة المرتضى
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 3266
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 2,572
بمعدل : 0.40 يوميا

عاشقة المرتضى غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة المرتضى

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي حمار حجي مكي الذي شربوه البيرة
قديم بتاريخ : 21-09-2008 الساعة : 08:44 AM


حمار حجي مكي الذي شربوه البيرة
تكثر في المناطق في السبعينات العديد من زرايب الحيوانات , تتمركز في جوانبها.
ونصيب عائلة ... الأوفر حظاً , و من كثر الحيوانات من بقر و حمير و خيول وعجاجيل حتى أن بعضهم مربوط خارج الحضاير , يا أما مربوط في جدع نخلة أو جدع جنقلية .
و أما الكلاب حدث ولا حرج من كثرة إنتشارهم في الحضائر وما حولها .
و لأولادهم العديد من الأصدقاء و غالبيتهم ممن ترك المدارس بسبب انشغاله بالحضائر و حيواناتها .
و في يوم من الأيام بينما كان بعض رواد الحضائر مارين في طريقهِم على احدى النخيل الكثيفة و اذا بأحدهم يرمق بين سعفها الملقى على الأرض زجاجة بيره من النوع المعتق ,
وفي نفس الوقت منتهية الصلاحية ومتضرراً من حرارة الشمس لفترة طويلة ,خطرت ببال الصبية الأشقياء فكرة جهنمية شيطانية لم تخطر ببال أحد
و هي تقديمها لأحد الحمير لإحتسائها كتجربة مغامراتية و الترقب لما سيحدث للحمار .
أخذ الصبية الصغار الزجاجة للحضيرة و وضعوها في مكان خفي لحين تعيين الحمار الضحية !!
ما هي إلا سويعات حتى أتاهم الحاج مكي وهو من رواد تلك الحضائر و صاحب معاملات على مدى بعيد مع كبار المجموعة ما إن وصل حتى ربط حماره من العنق بإحدى النخيل وكانت المصادفة أن الحمار عطشان لدرجة !
وما إن دخل حجي مكي داخل الحوطة و دارت السوالف بينه وبين كبار المجموعة ,أمر الصبيان بتقديم الماء للحمار إن أمكن , هناك اغتنم الصبيان الفرصة , فأتوا بالزجاجة و أفرغوها في سطل الماء و قدموها للحمار العطشان , وما أن وجد الماء حتى شربه بلهفة عن آخره من شدة العطش
و ما هي إلا دقائق وإذا بالحمار تتغير حركاته و سكناته إلى غير عاده وهم يحدقون اليه بترقب والضحكات تتعالى فيما بينهم .
اليك النتيجة , بدأت عينا الحمار بتغيير إتجاهاتها المعهودة , فتارة فوق وتارة جانب وتارة أسفل , حتى إستقرت أعلى ! يا لهول المنظر . فجأة وزع أرجله الأربع في جميع الجهات على شكل أوتاد خيمة كي يحافظ على توازنه .
أخذ يخرج ريحه على غير عاده من كثرة الغازات المتوفره في البيرة .
وما أن رأى حمار حجي جمعة البقال ماراً به و إذ بأذناه تختلفان عن بعضهما بعض في التوجه لإستقبال الأصوات وعندما أراد أن ينهق و كأنه رداً على بعض النهقات التي استقبلها من حمير بعض الحضائر فاذا به يرد بنهقة عجيبة غريبة !!
حتى قطعها في نصفها لعدم تيقنه بسلامتها و عدم ثقته فيها .
في تلك الأثناء خرج الحاج مكي قاصداً حماره و ما أن اقترب منه و إذا به يقابله من الخلف و كأنه مستعداً للرفس ! متناسياً الحاجي مكي تماماً !
استغرب الحاج مكي من حركة الحمار الغير معهودة , و كلما أراد الحاج مكي مسك حماره استدار الحمار له من الخلف, تيقن الحاج مكي أن حماره قد حصل له شيء غريب .
حجي مكي : يا عجب الله , مالذي أصاب الحمار ؟ أجنَّ حماري ؟ أم حصل له مكروه ؟!
وفي الأثناء سمع ضحكات الصبيان من خلف أسوار الزريبة . شكَّ حجي مكي في الصبيان بأنهم فعلوا شيئاً بالحمار ولما اتجه لهم فروا جميعاً .
رجع مكي لحماره وهو يتفحصه و إذا به يزداد جنوناً و ما أن رأى الحمار صاحبه حتى قدمَ عليه ليعضَّه , تجنب الحاج مكي الهجمة .
فذهب ليستعين الحاج بكبار الجماعة , فهرولو مسرعين لرؤية حدث ما عهدوه من قبل .
حجي عبد الله : يا حجي مكي كأن حمارك مسكوراً على آخره وما أظن إلا أنَّ الصبيان الأشقياء سقوه خمراً و ما الرائحة الفائحة منه إلا دليل على ذلك , وكذلك تصرفات الحمار الغير طبيعية .
حجي مكي : فعلوها أبناء ... في حماري الذي لا يهش ولا يكش من هدوءه المعهود . ومـا الحل يا حجي عبد الله ؟
حجي عبد الله ضاحكاً: حمار و سكران , أمر غريب جداً , لكن دعني أحاول تحريكه من مكانه , عسى وجعل يتحرك قليلاً .
وما أن تقدم حجي عبد الله من الحمار ليزحزحه حتى رآه كالجبل لا يتحرك , مثبتاً أرجله على الأرض و كأنها ركائز خيمة مغروسة في الأرض من خوفه السقوط .
حجي عبد الله : يبدوا إن حمارك سكران على الآخر , محال أن يتحرك (ضاحكاً ) .
حجي ابراهيم صارخاً: ابتعد يا حجي عبد الله , سيعضك الحمار , فعلوها فيك الشياطين .
تناول الحاج ابراهيم الحبل بعد محاولات الوصول اليه , أخذ يجر الحمار من الحبل حتى مال الحمار على حائط الحضيره مستنداً عليه خوفاً من السقوط أرضاً لعدم ثقته في حاله .
أخذ الحمار ملازماً حائط الحضيرة ويتقيأ من جهة و يخرِّج من جهات أخرى !
حجي يوسف : أنت ربطتَ حمارك في مكان مسكون .
حجي عبد الله : دعك من هذا الكلام ي حجي يوسف . رائحة الخمرة فائحة .
والحال يزادا بالحمار سوءاً والحاج مكي يتهدد في الصبيان الأشقياء , لحظة و إذا بالحمار يجلس متربعاً على الأرض و عيناه متجهتان أعلى رأسه .
حجي عبد الله : يا حجي مكي , كأن الخمر مركز و من النوع القوي . دع حمارك مربوط هنا للغد , وخذ حماراً آخر لتقضي به أمورك .
عاد اليهِ الحاج مكي في صباح اليوم التالي وكان الحمار قد صحصح من سكرته , و كأن شيءٌ لم يكن , فركبه وذهب وهو يتهدد في الأشقياء بإبلاغ الشرطة بالأمر .

هذه القصه حقيقيه حدثت بالبحرين...:d:d

(منقووووووله)

توقيع : عاشقة المرتضى
ما عندي توووقيع
من مواضيع : عاشقة المرتضى 0 صوت ولا تبخل _من أجل أخوانكم شيعة البحرين
0 اثبات الشفاعه من كتب أهل السنة والجماعه
0 قاتل الله النواصب
0 عمر افضل من امة محمد اجمعين ههههههه ياللعجب
0 تعالو شوفو عمر بن الخطاب شلون كان يحب زوجته
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:15 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية