أنت تجلب آية من القرآن الكريم .. و تفصلها كما ترى !
سادتنا علي و الحسن و الحسين و السيدة فاطمة هم أهل رسول الله - صلى الله عليه و سلم - , لكن .. الآية لا تقول بأن سيدنا علي هو نفسه الرسول - صلى الله عليه و سلم- , منطقياً و عقلياً أن الإمام علي لا يمكن أن يكون هو نفسه الرسول الكريم - صلى الله عليه و سلم - .
حاولت أن افهمك فقط من كتاب واحد لكن مع هذا لم تفهم
لكن هذا خيارك حتى نفهمك عزيزي يقول الســيوطي:
[اخرج الحاكم وصححه وابن مردويه وابو نعيم في الدلائل عن جابر قال "قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب، والسيد، فدعاهما الى الاسلام فقالا: اسلمنا يا محمد قال: كذبتما، ان شئتما اخبرتكما بما يمنعكما من الاسلام. قالا: فهات. قال: حب الصليب، وشرب الخمر، واكل لحم الخنزير. قال جابر: فدعاهما الى الملاعنة، فواعداه الى الغد، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واخذ بيد علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، ثم ارسل اليهما فابيا ان يجيباه، واقرا له، فقال: والذي بعثني بالحق لو فعلا لامطر الوادي عليهما نارا. قال جابر: فيهم نزلت {تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم...} الاية. قال جابر: انفسنا وانفسكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي، وابناءنا الحسن والحسين، ونساءنا فاطمة".]
يبدوا انه هذه لا تكفي
لكن نعطيك حت تقر بها عينك عزيزي
193075 - قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب , فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة . قال : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين , ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا , وأقرا له بالخراج , قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي بعثني بالحق لو قال : لا , لأمطر عليهم الوادي نارا قال جابر : وفيهم نزلت { تعالوا ندع وآباءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } . قال جابر : { أنفسنا وأنفسكم } : رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب { وأبناءنا } : الحسن والحسين { ونساءنا } : فاطمة
الراوي: جابر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/378
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته]
عزيزي هل فهمت الآن؟؟؟
هداك الباري
تقول:
جميل ..
ما دخل هذه الآية في بيعة الغدير ؟
أين ذكر بيعة الغدير .. في القرآن أو السنة النبوية ؟!
لو سمحت لا تبتر الآيات .. عزيزي
أقول:
بتفاسيرنا نقول انها نزلت في امير المؤمنين عليه السلام
وبتفاسيركم لم اقف على سند صحيح لا يحوي افة في انها نزلت في امير المؤمنين
اما حادثة غدير خم فقد صح عند الطرفين تلك الحادثة في السنة:
واعطيك بــعض الامثلة:-
1- يقول الذهبي في ســير أعلام النبلاء مانصه:
[ يأتي فيه على جميع ما رواه الصحابي من صحيح وسقيم، ولم يتمه، ولما بلغه أن أبا بكر بن أبي داود تكلم في حديث غدير خم (1)، عمل كتاب: " الفضائل " فبدأ بفضل أبي بكر، ثم عمر، وتكلم على تصحيح حدث غدير خم، واحتج لتصحيحه، ولم يتم الكتاب......قلت[أي الذهبي]: جمع طرق حديث: غدير خم، في أربعة أجزاء، رأيت شطره، فبهرني سعة رواياته، وجزمت بوقوع ذلك.]
2-مسند الإمام احمد : [حدثنا ابن نمير حدثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي عن زاذان أبي عمر قال
سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من كنت مولاه فعلي مولاه ]