[عاشق الامام الكاظم]

دعني اوجه كلامي لك لك وحدك
فأنت الوحيد القادر على تفسير تناقضاتي

وحدك انت العارف بما تحويه ضلماتي
كيف امضي ساعاتي واوقاتي

كم هيه هائجت ناري وكم تألمت الايام
عندما سمعت ...أهاتي

يقال لانعرف قيمه الشي حتى نفقده
لكني عرفتك قبل ان تعرفك امك
قبل ان تفهمك الدنيا وتتمناك الجناةِ

كنت ضياء انار دربا اسوداً
كنت نهراً افاض خيارت وخيرات

وفجرأ لاح في افقي البعيد
بعد ان ضننت انك غير اتي

كنت اجمل خيال عرفته
كنت للحلم حلما لا ترقى له سماواتي

كنت غيمتا لم تمزقها ريحُ
كنت حظناً لجروحي ..لعذاباتي

اعذرني اذا كانت كلماتي لاتوفيك حقُ
فهل توصف الجنانُ بكلماتِ؟

ام يستطيع حرف المد ان يصلك
وانت ايها القريب البعيد
قد سكنت العين والاحداقي

لكنِ قيدت نفسي بقيد الاهل مذ زمنٍ
فوجت عندك اروع حرية واروع فساحات

ودعتك بالامس في كلمات بسيطه
وودَعَتك دموع الروح بأهاتِ


فلابد للزهر ان يذبل
حتى وان وضعت باواني من ذهب ونحاسِ

هذا حكم لسيف الزمان اطلقه
ولسيفه تذل الاعناق والايادي

واخر كلامي لك هو امنيه
ان تنسى من خلقت في فؤادك اجمل حلم
واكذب حلم واكبر عذاب وحقد على الساعات

واعلم ان بعدت بنا الايام
فلابد من لقاء حتى ولو في حلم
بين اوراق الزعفران وغابات الصنوبر

واعدك ..
منذ اليوم ستكون قبلةً لقلمي
ولغيرك لان اكتب مافي جنباتي

قد توصل الكلمات ما عجز الفعل ايصاله
لكن من يوصل الكلمات لاحداقٍ
ضمرت من السهر والنوح والبكاءِ

لكن املي كبير ان تقرأ في يوم عبارات نفسي التي عجزت
امامها كتب في الحب
صدرت منذ مآت

واخيرا سلام من روضه الاسى اهديك
وترقب بوحي فهو آتِ