كما تمر اللحظات، وتبقى ذكراها
يبقى في أعماقنا ثمة فسحة، ثمة بقعة ضوء
تكمن فيها الروعة كلها، تكمن خلفها لحظات هي الأجمل
نطل منها علينا
ونطل عليها من أرواحنا
فنرقى من خلالها هروباً من قمة آلامنا
حتى قاع أحلامنا
نتنفس
نستنشق روحاً جديدة
هي روحنا ذاتها
التي تبرمنا منها في الأمس...
تلك البقعة هي شرفتنا على أرواحنا
على ذواتنا
وفي كل لحظة قد نكتشف
شرفة جديدة
أشد ضوءاً
وأكثر جمالاً
وهنا ستكون شرفتنا
التي نطل منها على أرواحنا
حين تتراكم مشاعرنا فلا تجد لها مناصاً
سوى الحرف
هي منكم وإليكم
لتطلوا منها على ذواتكم