|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 23583
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 432
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ام النور
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 14-11-2008 الساعة : 04:29 AM
يتحدّث مع بنت الجيران
انـقـل اليـك عـزيـزى القـارى ادنـاه حـكـاية كتبها احد العلماء فى كتاب " عالم ماوراء القبر " بنصّها ، وهى نظير الحكاية اعلاه .
كـتـب لى السيّد " م " وهو دكتوراه فى الهندسة رسالة ، هذا نصّها :
كنت انام مع سائر افراد اسرتى فى ليلة من ليـالى الصـيـف اللافـح عـلى سـطـح مـنـزلنا ، كما كان يفعل النّاس . وكان عمرى آنذاك خمس سنوات ، وكنت انام مـلاصـقـا لامـّى . وفجاءة ايقظتنى من نومى فتاة جميلة تناهز الخامسة من عمرها ايضا ، فجلست وتجاذبت معها اطراف الحـديـث فـى بـراءة الطـفولة ، دونما سابق عهد او معرفة بها ، الاّ انّه كنت اشعر فى قرارة نفسى انّى اعرفها .
واسـتـيـقـظـت امـّى من النوم وساءلتنى على الفور :
مع من تتحدّث ؟! قلت :
مع بنت الجيران . . . فاءجالت نظرها حـواليـهـا فـلم تـجـد شـيـئا ، ثـمّ قـالت :
افـى سـاعـة مـتـاءخـرّة مـن الليـل تـتـحـدّث مـع بـيـت الجـيران ؟! ولكن اين هى اذا ؟ انت تحلم يا عزيزى ، نم ولا تحدّث ضجيجا ، دع النّاس يتوسّدون الراحة .
وانـا الا ن قـد بـلغت الاربعين ، ولازالت الفتاة تاءتى لزيارتى اغلب الليالى ، وهى ايضا قد كبرت واصبحت جـمـيـلة وخـلاّبـة . وفـي ذات يـوم كـانـت السـاعـة الثـانـيـة بـعـد مـنـتـصـف الليـل تـقريبا ، فاءحسست بشخص يوقظنى من نومى ، وحينما فتحت عينىّ رايتها تشدّ ازرار قميصى ، ثمّ ودّعتنى عند طلوع الفجر وانصرفت . ولايتخالجنى شك فى انّ هذه الفتاة الاعجوبة تقف حائلا بينى وبين الفتيات الاخر ؛ اذ كلّما اقدم على خطبة فتاة انفر منها بدون سبب عند رؤ يتها .
ولا انـكـر انـّهـا قـد اعـانـتـنـى وقـدّمـت لى خـدمـات كـثـيـرة طـيـلة هـذه المـدّة ، فـاءنـا مـديـن لهـا فـى مـضـمـار اكمال الجامعة والدراسات العليا ، واملى الوحيد هو ان اراها متجسّدة فى جسم ، وتكون زوجة لى الى نهاية عمرى .
وقـد قـمـت بـرحـلات عـديدة الى اوربا ؛ لاقف على سرّ هذه الفتاة ، واكشف كنه علاقتها بى ، الاّ انّى قد اخفقت فى ذلك ؛ اذ لم اعـتـر عـلى جـواب مـقـنـع يـشـفـى غـليـلى ، ويـرضـى دخـيـلى .
وخـلال هـذه المـدّة المـديـدة هـدّت الفـتاة ركنى ، واطارت الرقاد عن عينى ؛ لانّى اعدّ من طبقة المثقّفين الّذين لايقرّون بالخرافات ، ولا زالت تزورنى الى الا ن كلّ اسبوع او اسبوعين .
ومـمـّا يـجـدر ذكـره هـو انـّهـا تـحـيـط بـجـمـيـع شـؤ ونـى ، وتـعـلم مـا يـدور فـى خـلدى وانـا انـقـادلهـا مـرغـمـا ، واعمل بكلّ ما تشير علىّ طائعا ؛ لانّ تبعات ذلك لصالحى .
يا ليتنى اظفر بها فاءبلغ منيتى .
اتمنى ان اجد الردود فهذة القصص لها قيمة معنوية وسامية كثيييرة وعالية ...
|
|
|
|
|