رغم توسلاتى رحلتى
وتعرفين كم تالمت انا ...وسهرت الليالى اناجى
وتعرفين الدروع التى خدشتيها ..وكم سال منها من دمائى
وقلبى الذى ما دق الا لك
وعشقتك حتى الجنون ...حبا حتى الجنون انفسهم ما قط تخيلو
وانت بكل بساطة تتسللين وتهجرين
لانك لست انا من تتخيلين
عشقتك وتخيلت القمر اضحى بمسبحى ....وكأننى احمل مسبحة بها مائة
وواحد قمرا... انت هو
تتسللين وتنسحبين ...كيف لك ان تتخيلين
فقد اخذتى ولم تتركى لى حاسة.... والقلب معك اسير
تركتينى جسدا... بلا احساس.... بلا قلب
فلم اكن الا بك ناظرا ...فقد كنت العيون
وبك اتلمس كل الوجود
وعطرك هو هوائى الذى به ادور
وتحت خصلتك شعرك كان عيونى تجور
ولمسة يديك ...شفتيك....ضحكتك
كل هذا .... وتذهبين هاكذا ....
تركتينى هناك حيث لا هناك
فى مكان لا مكان
تحت ظل الشمس راح اكون
ولن اعد النجوم ...بعد اليوم
ولا حتى الزهور
ولن اعشق الفل... ولن انظر لفراشة.... ولا الطيور
لن انظر خلفى بعد اليوم
ولا آمن غيرك من الخدور
سارفع ساريتى وابحر مع الطيور
ولك ان تنسحبى.... تتعتذرى ....وتنظرى.. بجنون
وساحملك نتيجة انساحبك
ولن اعد النجوم
اذهبى ...