العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية شيعية موالية
شيعية موالية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 37
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,073
بمعدل : 1.95 يوميا

شيعية موالية غير متصل

 عرض البوم صور شيعية موالية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي تعزية لذكرى وفاة الامام الجواد عليه السلام
قديم بتاريخ : 26-11-2008 الساعة : 02:15 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف







الإمام محمّد الجواد
( عليه السلام )



الميلاد :

في 10 رجب سنة 195 هجرية وُلد الإمام محمد الجواد .
أبوه الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) .
وأمّه : "الخيزران" من أسرة "مارية القبطية" زوجة النبي ( صلى الله عليه وآله) .
دعاه الناس بألقاب عديدة ؛ اشهرها : " النقي " و " الجواد " .
كان الإمام الجواد ( عليه السلام ) في السادسة من عمره ، عندما استدعى المأمونُ والده الرضا ( عليه السلام ) إلى مرو .
كان الصبي يراقب والده ، وهو يطوف حول الكعبة مودّعاً ، وهو يصلّي في مقام إبراهيم .
وأدرك أن والده يودَّع ربوعَ الوحي . وداعاً لا عودة بعده . فشعر بالحزن .
و أوصى الإمامُ الرضا أصحابه بالرجوع إلى ابنه الجواد عند وفاته ؛ وقد سأل صفوان بن يحيى الرضا ( عليه السلام ) عن الإمام ، فأشار إلى ابنه .
فقال صفوان : جُعلتُ فداك هذا عمره ثلاث سنين ؟ !
فقال الإمام الرضا : وما يضرّه من ذلك ، وقد قام عيسى بالحجة وهو ابن أقل من ثلاث سنين .
نهض الإمام الجواد بالإمامة وله من العمر 9 سنوات ، وكان عمّه " علي بن جعفر" يكنّ للإمام بالغَ الاحترام بالرغم من التقدّم في السنّ .
ذات يوم ، دخل الإمام الجوادُ المسجدَ فنهض عمُّه من مكانه وقبّل يده ، ودعاه الإمام إلى الجلوس ، فرفض قائلاً : كيف تريدني أن أجلس وأنت قائم .
وتعرض علي بن جعفر للوم اللائمين ، فكان يجيبهم : لقد قلّده الله الإمامة فوجبت طاعته علينا .

أخلاق الإمام :
بالرغم من صغر سنّ الإمام ، فقد كانت له شخصية قوية تدفع المقابل إلى الإحترام والإجلال .
ذات يوم مرّ موكب المأمون ، وكان قد توجّه إلى الصيد ، فمرّ بصبيان يلعبون ومعهم محمدٌ الجواد .
فرّ الصبيان ، فيما ظلّ محمد الجواد واقفاً في مكانه .
توقف المأمون ، ونظر إليه بإعجاب وسأله :
لماذا لم تفرّ مع الصبيان ؟ .
فقال الجواد ( عليه السلام ) : يا أمير المؤمنين لم يكن بالطريق ضيق لأوسعه عليك ، ولم يكن لي جريمة فأخشى العقاب ، وظنّي بك حسن ، وأنك لا تعاقب من لا ذنب له ، فوقفت .
فازداد المأمون إعجاباً ، وقال له : ما اسمك ؟
فقال : محمد ابن علي الرضا .
فترحّم المأمون على أبيه ، واستأنف رحلته إلى الصيد .
رسالة الإمام الرضا ( عليه السلام ) إلى الجواد ( عليه السلام ) :
كان الإمام الرضا يعامل ابنه باحترام وإجلال ، ويهتمّ بتربيته . فعن " البزنطي " – وكان من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) – أنّ الإمام بعث برسالة إلى ابنه جاء فيها :
يا أبا جعفر بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير ، وإنما ذلك من بخل لهم لئلاّ ينال منك أحد خيراً ، فأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك إلاّ من الباب الكبير ، وإذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة ، ثم لا يسألك أحد إلاّ أعطيته . ومن سألك من عمومتك أن تبرّه فلا تعطه أقلّ من خمسين ديناراً ، والكثير إليك . ومن سألك من عماتك فلا تعطها أقلّ من خمسة وعشرين ديناراً ، والكثير إليك ، إني أريد أن يرفعك الله فانفق ولا تخش من ذي العرش إقتاراً .

مسائل :
أثار صغر سنّ الإمام الجواد الكثيرَ من الشكوك ، فراح البعض يمتحنه بأمهات المسائل ، وكان الإمام يجيب عنها بكل ثقة ، فيما تظهر علامات الإعجاب والانبهار على وجوه السائلين .
كان يحيى بن أكثم شخصية علمية كبيرة ، وكان قاضياً للقضاة ، وهو منصب رفيع ، فأراد العباسيون امتحان الإمام وكان صبياً ، فرتّبوا لقاءً بينهما .
سأل يحيى بن أكثم الإمامَ قائلاً : أصلحك الله يا أبا جعفر ، ما تقول في محُرِم قتَل صيداً ؟
فانبرى الإمامُ قائلاً : قتَله في حلّ أو حرم ؟ عالما أم جاهلاً ؟ قتله عمداً أو خطأً ؟ حرّاً كان أم عبداً ؟ صغيراً أو كبيراً ؟ مبتدئاً بالقتل أم معيداً ؟ من ذوات الطير كان الصيدُ أم من غيرها ؟ من صغار الصيد أم من كباره ؟ مصرّاً على ما فعل أو نادماً ؟ في الليل كان قتله للصيد في أوكارها أم نهاراً وعياناً ؟ محرماً كان للعمرة أو للحج ؟
ارتبك ابن أكثم وهو يصغي إلى كل هذه التفاصيل ولم يحر جواباً . واندهش الحاضرون وهم يستمعون إلى الأجوبة التفصيلية للإمام ، فيما اسودّت وجوه العباسيين الذين كانوا يطمحون إلى إحراج الإمام والانتقاص من منزلته .

زواج الإمام :
حامت الشبهات حول المأمون عندما توفي الإمام الرضا ( عليه السلام ) ؛ وقد حاول المأمون دفع الشبهات عنه ، فتظاهر بالحزن ، وشارك في تشييع الإمام حافياً .
ولكي ينفي الشبهة عنه تماماً ، فكّر في تزويج ابنته " أمّ الفضل " من الإمام محمد الجواد .
جمع المأمون بني العباس وأعلن قراره في ذلك .
استاء العباسيون ورأوا في ذلك خطراً يهدّد حكومتهم في المستقبل . حاول العباسيون صرف المأمون عن قراره ، ولكن المأمون أصرّ على موقفه ، فقالوا : انه ما يزال صبياً في الدين بعد ، فأمهله حتى يتعلم .
فقال المأمون : ويحكم أن أعرف بهذا الفتى منكم ، وإنّه لأفقه وأعلم منكم جميعاً ، فإن شئتم فامتحنوه .
وهكذا رتّب العباسيون اجتماعاً ضمّ كثيراً من العلماء ؛ في طليعتهم " ابن أكثم " قاضي القضاة .
وأسفر الامتحان عن فوز الإمام ( عليه السلام ) بعد أن تجلّت قابلياته العلمية .
وأعلن المأمون قرارَ الزواج ونهض الإمام فخطب خطبة الزواج .وتمّ المهر على مثل مهر الزهراء (عليها السلام ) ، فأقيمت الاحتفالات على أبهى ما يكون .

أهداف الزواج :
أراد المأمون من وراء هذا الزواج تحقيق أهداف سياسية منها :
1. دفع شبهة اغتياله للإمام الرضا ( عليه السلام ) ، والتقرّب إلى الناس في ذلك .
2. إن ابنته سوف تراقب الإمام ( عليه السلام ) مراقبة دقيقة جداً .
3. إغراء الإمام بالبقاء في بغداد حيث حياة القصور واللهو والترف .

عودة الإمام إلى المدينة المنورة :
عزم الإمام على العودة إلى المدينة ، فأعلن رغبته في حجّ بيت الله الحرام .
فخرج الناس يودّعونه إلى الطريق المؤدّية إلى الكوفة ، وهناك نزل الإمام ( عليه السلام ) بعد أن حان وقت الصلاة ، فتوضّأ في ساحة المسجد عند شجرة نبق ، وقد بارك الله فيها ، وأثمرت ثمراً حلواً . . ظل أهل بغداد يذكرون بركة الإمام في ذلك .

رسائل ومسائل :
رافق رجل من بني حنيفة الإمام في الحج ، فقال الرجل على المائدة : جُعلت فداك ، إن والينا رجل يتولاّكم أهلَ البيت ويحبّكم ،وله عليّ " خراج " في ديوانه ، فإن رأيت أن تكتب إليه كتاباً بالإحسان إليّ ؟
فقال الإمام : إنّي لا اعرفه .
فقال الرجل : إنه من محبيكم – أهل البيت – وكتابك ينفعني .
فأخذ الإمام القرطاس وكتب : بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد ؛ فإنّ حامل كتابي هذا ذكر عنك مذهباً جميلاً ، وان ما لك من عملك إلاّ ما أحسنت فيه ، فأحسن إلى إخوانك .
سلّم الرجلُ الكتاب إلى الوالي ( النيسابوري ) ، فقبّله و وضعه على عينيه ، ثم قال له : ما حاجتك ؟ فقال الرجل : خراج علي في ديوانك .
فأمر بإلغائه ، وقال له : لا تؤدي خراجاً ما دمتُ موجوداً .
وكتب له رجل رسالة يستشيره فيها عن تزويج بناته . فكتب إليه الإمام : فهمت ما ذكرت من أمر بناتك ، وأنّك لا تجد أحداً مثلك ، فلا تنظر في ذلك رحمك الله ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فزوِّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير .

نهاية المأمون :
ثار أهل مصر ، فقاد المأمون جيشاً كبيراً وأخمد الثورة ، ومن هناك انطلق نحو أرض الروم ، وحصلت معارك كان النصر فيها للمسلمين .
وعند عودته ألم به المرض ، فتوقّف في " الرقّة "

من كلماته المضيئة :
عزِّ المؤمن غناه عن الناس .
المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال : توفيق من الله و واعظ من نفسه وقبول ممن ينصحه .
يوم العدل على الظالم اشدّ من يوم الجور على المظلوم .
حسب المرء من كمال المروءة تركه ما لا يجمل به .
لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يؤثر دينة على شهوته .
موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل ، وحياته بالبر أكثر من حياته العمر .

هوية الإمام :
الاسم : محمد .
اللقب : الجواد .
الكنية : أبو جعفر .
اسم الأب : الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
تاريخ الولادة : 195 هجري .
تاريخ الشهادة : 220 هجري .
محل الدفن : الكاظمية – العراق .

عظم الله اجوركم

توقيع : شيعية موالية



ملئي الكون فرحة وابتهاجا... واغمري النفس نفحة من حنين
وتعالي نزفها كلمات .... تقطع الشك ان دهى باليقين
كلمات تنزلت من علي ... لعلي على شفاه الامين
من مواضيع : شيعية موالية 0 معلومات
0 هل تعلم
0 قصيدة للامام علي عليه السلام
0 معلومات عامة
0 الشباب بين الأمس واليوم
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:00 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية