السلام عليكم احبتي الاعزاء ورحمة من الله وبركاته وبعد...
ومن نواحي العلاقات العاطفيه والتي البعض منها ينتهي بالزواج وماقد يسبقه من عوائق وظروف تاخره لكنه سرعان مايتم باذن الله تعالى
ولكن يحدث مالا يوضع في الحسبان ومايكدر صفو الحياة الزوجيه والعشق المتبادل والحب الكبير
الا وهو الانجاب سواء مابين تاخرة او عدمه فقد تكون الزوجه هي سبب ذالك وقد يكون الزوج هو السبب فتتغير الحياة ويتلاشى الحنين ويقل نسبة الحب لان دخله حزن جديد
فان كان السبب من الزوج فهناك زوجات تصبر وتعتبر زوجها هو حبها الاكبر لاشي اخر وتحتسب الانجاب الى الله وبعضهن وهن قلائل يحاولون ان يبحثون عن مخرج و
بالانفصال والزواج من اخر لكي تحصل على ماحرمت منه
اما ان كان السبب من الزوجه فالشي البديهي عندالرجل بالزواج من اخرى للانجاب سواء من رضاه او من ضغوط الاهل عليه وسواء بالسر او بالعلن اما النادر بان الزوج يصبر ويحتسب الانجاب لله عز وجل
اما عن محطة النقاش للموضوع فهي..
هل هذا سببا كافيا لتغير الحياة الزوجيه او خسرانها
ايكون هذا ذنبا للزوجه لكي يزيد على همها هما اخر بزواجه من غيرها
اتنتهي تضحية الحب ويقف اذا كان السبيل اهو الانجاب
لو كان الرجل سببا ايقبل على نفسه برفضه وتركه والزواج من غيره للانجاب
لماذا لا يكون الحب اقوى من كل شي ويكون الرضا بما قُسم لهما
لو كان الحب حقيقي وصادق وقوي ايكون مثل هذا الامر ( بالزواج من اخرى لتعوضه مافقد) او ان هذا ليس له علاقه بحبه لزوجته
فهو ليس بيدها لانها هي ايضا تعاني هذا الحرمان
هناك ازواج سارعوا بالزواج على زوجاتهم وبعد هذا تحمل المرأة ...لماذا لايصبر؟!
كثير من الرجال ليس فقط انه لايرضى بالوضع لكنه حتى لايصبر على هذا فترة كافيه
سؤال مهما ماهو الحب الاكبر والاقوى حب الزوجه او حب الابناء
هناك جوانب اخرى وكثيره جدا قد لم استطع الالمام بها
ولكن الموضوع مفتوح وفيه المجال للاراء وتوسع الطرح بما يكون في جعبتكم احبتي وبما يناسبه من احداث وقصص
ووجهات نظر تحاكي الموضع
ارجو المعذرة على الاطار اعزائي واحبتي
تقبلوا مني اخلص وازكى تحياتي لكم ودمتم سالمين