قال تعالى :
(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )
سورة الحشر آية : 7
أحبتي تتعدد جوانب الحياة ومرافقها والفرد منا ينشد الكمال دائمًا ويرنو إلى السعادة ويسلك مختلف الطرق من أجل تحقيق ما يضمن له هذه السعادة ويحاول جاهدًا الاستفادة من تجارب وخبرات من سبقه في هذا المجال .
والآية المباركة أحبتي ترشدنا إلى الطريقة المثلى لتحقيق ما نصبوا إليه وذلك عن طريق السير على نهج الخط المحمدي والذي ينبع أصلاً من التوجيه الإلهي والذي ينطق به القرآن الكريم دائمًا كما في قوله تعالى : (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) النجم / 3+4
فلنبدأ أحبتي على بركة الله في سبر هذا النور الرباني على صفحات الشبكة والذي يتناول مختلف جوانب الحياة من أقوال الرسول الأكرم وأهل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين . ليكون لنا نبراسًا ونورًا يشع على مختلف مرافق الحياة لنضمن سعادة التشأتين .
والطريقة بأن كل عضو يكتب قولاً لأحد أهل البيت سلام الله عليهم يتناول جانبًا من جوانب الحياة وذلك كما يلي :
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في حق الكتاب والعترة :
( إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )