[نووورا انا]

في أنَّه ينتقم من أعداء الله وأعداء رسوله والأئمة عليهم السلام



1 ـ دلايل الامامة ـ عليّ بن هبة الله عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى القمي عن عليّ بن أحمد بن موسى الدقاق، ومحمّد بن محمّد بن عصام عن محمّد بن يعقوب عن إسمعيل الفزاري عن محمّد بن جمهور العمي عن ابن نجران عمّن ذكره عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالى في حديث انَّه سئل عن أبي جعفر الباقر يابن رسول الله ألستم كلّكم قائمين بالحقّ؟ قال: لمّا قتل جدّي الحسين ضجَّت الملئكة بالبكاء والنحيب، وقالوا إلهنا وسيِّدنا، تصفح عمَّن قتل صفوتك وابن صفوتك، وخيرتك من خلقك؟ فأوحى الله إليهم قرّوا ملائكتي فوعزَّتي وجلالي لأنتقمنّ منهم ولو بعد حين ثمَّ كشف الله عزّوجلّ لهم عن الأئمَّة من ولد الحسين فسرّت الملئكة بذلك، ورأو أحدهم قائماً يصلّي فقال سبحانه: بهذا القائم انتقم منهم، وروى في البحار عن علل الشرايع بسنده عن الثمالي نحوه، وذكر بعد قوله (ألستم كلّكم قائمين بالحق؟) قال بلى قلت فلم سميّ القائم قائماً؟ قال لمّا قتل) ألحديث.

2 ـ بحار الأنوار ـ الأمالي للشيخ عن المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن محمّد بن عبيد عن عليّ بن اسباط عن سيف بن عميرة عن محمّد بن حمران قال: قال أبوعبدالله لمّا كان من أمر الحسين بن عليّ ما كانت، ضجّت الملئكة إلى الله تعالى، وقالت يا ربّ يفعل هذا بالحسين صفيّك، وابن نبيِّك؟ قال: فأقام الله لهم ظلَّ القائم، وقال بهذا انتقم له من ظالمه.

3 ـ غيبة النعماني ـ ابن همام عن جعفر بن محمّد بن مالك عن إسحق بن سنان عن عبيد بن خارجة عن عليِّ بن عثمان عن حزاب بن احنف عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد عن آبائه قال: زاد الفرات على عهد أميرالمؤمنين(عليه السلام)فركب هو وإبناه الحسن والحسين عليهم السلام فمرَّ بثقيف فقالوا قد جاء عليّ يردّ الماء فقال عليّ: اما والله لأقتلنَّ أنا وإبناي هذان، وليبعثنَّ الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبنَّ عنهم تمييزاً لأهل الضلالة حتّى يقول الجاهل مالله في آل محمّد من حاجة.

.

منقول من كتاب منتخب الأثر ص380و381







منقول