الصلاة والسلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اولا اقدم لكم نفسي اخوتي الكرام اخواتي الاعزاء انا ( ن ,ل ) من الجزائر تعرفت على موقعكم من خلال كثرة ما يذكرون ويكتبون عن شبكة شيعة الجزائر في الجرائد ومادمت حديثة العهد والنشاة في التشيع احببت ان القي نظرة ولو بسيطة حول ما يدور في الموقع والمنتدى بشكل خاص واروي لكم كيف تشيعت .
ففي بداية الامر حالي كحال كل الجزائريين لا نعرف الكثير عن اهل البيت عليهم السلام لا من حيث فضائلهم ولا حتى اسمائهم الكاملة وبدون خجل فكثير من الجزائريين لا يفقهون حتى المذهب المالكي الذي هو المذهب الرسمي للبلد فما عرفنا الا الحركة السلفية التي تنفر المرء عن الدين وكانوا السبب على حسب ملاحظتي في ابتعاد الكثير عن الالتزام بالدين ولا اكذب عليكم عندما اقول لكم اني كنت واحدة من هؤلاء .
ترجع سبب استبصاري او اعتناقي للمذهب الامامي منذ ما يقارب عامين بعد محنة ومصيبة مرت علي قطعت فلول عظمي قبل ان تمزق الياف كبدي وهي اني تزوجت من شخص هو اعز انسان لي في الحياة واحب الاشخاص لي فكان فارس احلامي الذي كنت ابحث عنه منذ ان عرفت انوثتي فكان كل ما يهمني ان اجعله سعيدا وبل اسعد الناس لكن المكتوب كان يحضر لي في مفاجاة قاسية غيرت الكثير من شؤون حياتي بل حتى جسدي ولون بشرتي بعد زواج دام اكثر من 5 سنوات اكتشفت التحاليل الطبية اني عاقر وكانت النتائج صدمة لي وازداد الحزن اكثر ليس على نفسي فحسب وانما على زوجي الذي عاهدته ان يكون اسعد الرجال ولكن لم يوفقني الله ان اكون سببا في جعله ابا لاطفال يلعب كباقي الرجال مع ابنائهم ويذوق حلاوة البنون وزينتهم .
فعملت كل ما في وسعي بكل جهد وصبر ومشقة لكي اعالج نفسي ولكن دون جدوى وزاد من ارهاق نفسي مساعدة اهلي لي وباعوا كل ما يملكونه من الغالي والنفيس لكي اجري بعض التداوي في خارج الوطن فرحلت الى فرنسا وانا احلم ان يشفيني الله وارجع لرب بيتي لكي انجب مولودا ادخل به السرور على قلب زوجي ولكن بعد كل العطاء والاسراف اللا محدود اكدوا لي البروفيسورات والاطباء ان الامل من الشفاء شئ من الخيال .
فكان زوجي يحفظه الله دائما صابرا ويصبرني ان الامر في يد الله وليس في يد احد بعد كل الشقاء والتعب لان العقم لا يستيطع اي شخص ان يشعر به الا العاقر التي ذاقت جراحا في مشاعرها والاما في نفسيتها فكان يتحسس الامي ويشجعني بالصبر والشئ الذي كان يصب الملح على جرحي هو شعوري بحزني واشعر بعد ملاحظته كيف يكون من شدة الشبق والاشتياق عندما يرفع رضيعا واسمعه ينادي بصوت خفيف اللهم ارزقني بطفل ولا تخيب املي فتبكي عيني دما وقلبي قيحا كلما اسمعه يدعوا في صلاته او مع ابناء اخوته .
والذي زادني هما هو الظلم الذي لحقني من والدة زوجي التي كانت من حين لاخر تجرحني وتقول لي ابني لا يستطيع ان يصبر اكثر مما صبر فالبيت الخالية من الاطفال هي بيت العجائز والمرضى فكلامها جرحني حتى اصبحت اعيش جحيما وكابوسا اثاره مازالت الى يومنا ظاهرة علي، فهنا لم استطع ان اتحمل كل انواع الاهانات والمذلة والسخرية من طرف عائلة زوجي فطلبت من زوجي الطلاق اكثر من مرة فكان يرفض ويحذرني من عدم تكرار ذلك .
في أحد الأيام ركبت حافلة مكتظة بالاطفال في الكراسي الامامية فوجدت مقعدا شاغرا في اخر الحافلة فتوجهت اليه وانا انظر الى الاطفال بنظرة حنان وتسليم وحب وهم يلعبون بعد خروجهم من المدرسة فجلست في مؤخرة الحافلة واذا بي اجد كتابا على المقعد الذي بجانبي وهو مفتوح فتخيلت انه لاحد التلاميذ فسألت الأطفال ان كان الكتاب لأحد منهم فقالو ليس لأحد منا فحملته واخذت اتصفح فيه واذا بعيني تسقط على عنوان لقصيدة التوسل بفاطمة الزهراء عليها السلام للشاعر الخطيب الشيخ محسن الفاضلي وهي كالتالي :
فــجــاء بحمـد الله مــا كـنت ابـتـغي********** فابديت للمعبود خـالقي الشكـرا
اجل هي روح المصطفي كفء حيدر********** وأم أبيها هـل ترى مـثله فـخـرا
حـوت مكرمات قطُّ لم يـحوغـيرهــا ***********فمن بالثنا منها الا قل لنا احرى
وسـيـلـتـنـا والله خــيـر وســيـلــة ******* بحق كما وهي الشفيعة في الاخرى
وســـود مـتيـنهـا واحــرق بـابـهـا********* واسقطها ذاك الجنين على الغبرا
أيـا مــن تـوالـيهـا اتنسى مصابها********** وتسلو وقد امست ومقلتها حمرا
من الضرب ضرب الرجس يوم تمانعت *******بان يذهبوا بالمرتضى بعلها قسرا
و عـادت تـعانـي هـظمـهـا ومـصابها ********بفقد ابيها وهي وا لهفتا عـبـرى
الى ان قضت روحي فداها ولا تسل******** عن احوالها والله من كلنا ادرى
فاصبحت اركز على الابيات وانا في حالة من الذهول فاول بيت( فجاء بحمد الله ما كنت ابتغي) اصابني بشئ من الشعور جعلني اقرأه واكرره واقول يا رب يا رب يا رب وبما اني كنت الوحيدة في عائلتي والطفلة الوحيدة لدى اهلي حيث كنت مدللة عند والدي ويفتخر بي في كل مناسبة وانا افتخر به امام اصدقائي فاصبحت اذل الناس واحقرهم سمعة فزادت عيني بكاء حتى بقي كل الاطفال ينظرون الي ويتمتمون فيما بينهم اني ربما مختلة عقليا بمجرد أن امكست الكتاب بدات بالبكاء فرفعت راسي واذا ارى في كل مرة شخص يدير راسه لكي ينظر الي متعجبا , وكلما اقرا بيتا تزداد حالي هولا وهلعا فاذا قرات الوسيلة اتفكر كل الوسائل والسبل التي جربتها واذا وقفت عند الظلم اتذكر الظلم الذي تعرضت له واذا توقفت عند الجنين اقول اصبحت دون حول وقوة كالجنين الذي اكدوا لي الخبراء لا داعي لانتظاره واذا قرأت حرق الباب اتذكر ما قالته لي سلفتي بعد تهديدي بحرق باب داري ان لم اغادر زوجي ومصابها مصيبتي وانا اصلا لم اكن اتمعن في في مفهوم البيت الشعري ولم اكن اعرف حتى انه خصيصا لفاطمة عليها السلام بل تخيلت امراة اسمها فاطمة .
فلم استطع قراءة كل القصيدة حتى أغلقت الكتاب وانا اشهق بالبكاء وفي حالة يرثى لها فبعدما وصلت الى داري دخلت والقيت نفسي في السرير لابكي على حالي والكتاب مشدودة عليه في يدي بكل قوة ولم اكن اعرف لماذا فنمت بعد ان فرغت الدموع وغلبني النعاس واذا بي ارى امراة تتقدم نحوي وانا جالسة على صخرة ساخنة كلما احاول النهوض منها يؤلمني ساقي من شدة الحر ولا ارى الا النور يسطع من وجهها الى درجة لم استطع حتى التأمل في وجهها النوراني فوصلت الي ومسكتني من يدي وقالت لي انا فاطمة ام ابيها اعطني يديك وقد سلمك الله من كل هم وغم فتمكنت بعد مساعدتها لي من النهوض من الصخرة ، وبعدها استيقظت من النوم فزعة وكان وقت العصرقد اقترب .
فسبحان الله وبحمده الذي لا اله الا هو، شعرت بشعور غريب لم اشعربه منذ ان عرفت حالي وكأن اثقالا كانت فوق جسدي تلاشت كليا حتى لم اشعر بها .
فدق الباب ودخل زوجي فرايته ينظر وكانه يبحث عن شئ وقال لي من اين هذه الرائحة الطيبة هل اشتريتي ازهارا او عطرا جديدا فقلت له متعجبة نعم حتى اشم هذه الرائحة لكن قد تكون من النافذة ومصدرها الجيران فنهضت وغسلت وجهي وزوجي ينظر لي في حالة تعجب ويسالني هل انا بخير فرددت عليه نعم، الحمد لله على سلامتك انا بخير ما دمت انت بخير فسالني ما هذا الكتاب هل هو حول الطب فقلت له لا، وجدته في الحافلة وسالت الجميع من هو صاحبه فلم اجده من المفروض اتركه في الحافلة فلا اعرف كيف هو في يدي واتيت به فاستغفرت الله وقلت اصبحت اتصرف بشكل غير واعٍ .
ففي الليل قبل النوم حكيت له المنام فاستبشر خيرا فقال لي اول مرة يسمع باسم ام ابيها فهو غريب عنا فتفكرت الكتاب فرجعت اليه لكي القي نظرة فوجدت الكتاب مجموعة من الاشعار كانت كلها تخص الائمة المعصومين عليهم السلام لكني لم افهم منها الا القليل ظاهرا .
وفي اليوم الثاني اشعر بداخلي احساس غريب يدفعني لكي اعرف من هذه ام ابيها ومن هي فاطمة ام ابيها فسالت جارتنا فاخبرتني انها فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله وبمجرد أن سمعت انها فاطمة بنت محمد صلوات الله عليه واله قلت لها ساعيد لك الكتاب مرة اخرى للاطلاع عليه .
كما ذكرت في المقطع الاول بعد الرؤيا اصبحت اشعر بشعور غريب فبعدما كنت فقدت كل ذوق واعتزلت العالم افكر في كيفية الابتعاد عن زوجي لكي يعيش حياته كباقي الرجال واقنعه بطلاقي اصبحت نشطة بحمد الله وكأن قوة في داخلي تدفعني لاعرف من هذه ام ابيها اللتي اخذت بيدي وساعدتني في التخلص والوقوف من صخرة ساخنة وحارة وتنظر الى الكتاب الذي بيدي .
خرجت في اليوم التالي لاشتري كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين فحاولت تفسير الرؤيا ولكن لعدم تجربتني في هذه الامور العرفانية لم افهم الا ان الرؤيا فال حسن وبشارة خير ففرحت واستبشرت خيرا فعزمت على معرفة سيرة فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله لان بعض المصطلحات التي وجدتها في القصيدة اثرت علي وشغلت ذهني حول المصيبة التي حلت بها والجنين الذي اسقط لانه من خلال القصيدة وجدت بعض المصطلحات غريبة وهي التي دفعتني لاعرف تفاصيل اكثر وبالخصوص اني رايتها في منامي فذهبت الى المكتبات العمومية لابحث عن كتب عن فاطمة عليها السلام فلم اجد اي كتاب ماعدى كتاب: (رجال حول رسول الله) فاطلعت على الفهرس ولم اجد شيئا حول فاطمة فقضيت كل اليوم ابحث دون جدوى فخطر ببالي (الإنتر نت) فقلت قد اجد بعض الشئ ولكن كل ما كنت ابحث عنه كان موجودا في (النت) .
كتبت عبارة (التوسل بفاطمة الزهراء عليها السلام) فخرجت العشرات من الصفحات وكانت كلها او أغلبها من مواقع شيعية ، وبدات اطلع على سيرتها منذ الولادة حتى وفاة رسول الله فصدمني خبر او راوية الميراث التي منعت منه وكدت لا اصدق فكيف تمنع فاطمة من ميراثها ويكذبها القوم وتحديدا (ابو بكر وعمر) !!!
هل أن فاطمة طالبت بحقوق ليست لها ؟ وهل فاطمة تكذب عندما تقول أورثني والدي ارض فدك ؟ وهل فاطمة بنت نبي الاسلام تريد أن تغتصب ممتلكات ليس لها ؟
بقيت هذه الاسئلة تراودني وتخطر ببالي حتى قررت ان اتاكد منها بعد تحقيق اجريه واعرف كل ما اجهله عنها سلام الله عليها وكان اول يوم في بحثي بدات فيه بالدعاء واخذت الدعاء او الاستغاثة بها عليها السلام وقد قراتها اكثر من الف مرة حتى شعرت بحالة لم اشعرها في حياتي من قبل وتحسنت حالتي النفسية كانه امل دخل الى قلبي , وواضبت على الدعاء لمدة اسبوعين ولم اتخل عنه في اي صلاة وفي فترة البحث اكتشفت مظلومية الزهراء بعد تاكدي انها احداث تاريخية حقيقية لان جميع المصادر اثبتت ذلك ورسول الله يقول لا تجتمع امتي على ضلالة يعني مادام ان هذه الروايات موجودة في كل الكتب السنية الشيعية فما الداعي لانكارها او التهرب منها و إخفائها عن الاجيال ؟؟؟
هنا صدمتني الصدمة الحقيقية فبدات اكتشف كيف ظلمت ريحانة رسول الله صلى الله عليه واله وكيف سكتت الامة على ظلمها وكيف تخاذل الصحابة على حرم رسول الله وقبلوا بالامر الواقع لاسباب مادية ومطامع دنيوية وبولاية بلدة كذا وكذا فكان هذا الاكتشاف صدمة قوية على نفسيتي حتى نسيت همي ونسيت حتى ما وقع لي فبقيت حائرة في امري واقول اي ضمير هذا يتجرأ على اتهام سيدة نساء العالمين انها تريد اغتصاب ما ليس هو لها ؟ واي ضمير يقبل ان يعتدى على الزهراء وتتهم وتكذب ؟
فهل نصدق ابا بكر وعمراللذين ولدا في الجاهلية وعاشا معظم عمرهما في الجاهلية أم نصدق بنت رسول الله التي ولدت في عهد الاسلام وتربت في بيت النبوة ورضعت الإيمان وترعرعت في حضن التقوى بين يدي رسول الاسلام .
و من باب مظلومية فاطمة اعلنت اني مع فاطمة وفي صفها وخلفها صدقتها لما ادعت وامنت بما طالبت واستخلصت ان الاخرين اعتدوا عليها وخانوا الامانة التي تركها رسول الله لامته, وبعد هذه المظلومية المؤلمة المؤسفة انتقلت الى مظلومية الامام علي عليه السلام حيث ضحى بميراث فاطمة والنخوة لاجل مصلحة الاسلام ورفع مصلحة الاسلام فوق مصالحه الشخصية عليه السلام بينما الاخرون رفعوا مصالحهم وتشاجروا في بيت سقيفة بن ساعدة ورسول الله لم يدفن بعد !!!
من مظلومية انتقل الى مظلومية ومن مصيبة اسقط في مصيبة وانا اعيش التاريخ بعين باكية وقلب محزن وجلد مقشعر واقول يا ويلي اين نحن من كل هذا ولم نسمع به وبل المصيبة الاعظم علمونا لكي نتربى على حب من اعتدو على اهل البيت واكرهوننا على ناخذ ديننا عنهم منذ نعومة اظفارنا ونحن لا خبر ادى وخبر جاء .....
كانت البداية صعبة والحيلة تدبني من حين لاخر والقلق يسود ذهني في كل فترة واقول ايعقل ان يكون حوالي مليار من المسلمين لا يعرفوا هذه الحقائق !!
فالشئ الوحيد الذي رسخ ايماني وقوى من عزيمتي هي قرائتي لقصص المستبصرين عبر الانترنت والكتاب الوحيد الذي اعجبني كثيرا هو (الزام الناصب بامامة علي ابن ابي طالب) فهذا الكتاب هو كاس الماء الذي اراحني من العطش الشديد حيث قررت نهائيا ان اكون من شيعة فاطمة واكون من شيعة علي وكل الائمة المعصومين الشهداء بدءا من مظلومية سيدة نساء العالمين عليها السلام و لم يمض شهران حتى تنفست..
وقلت الحمد لله الذي لا اله الا هو فاين هي مشكلتي لو قارنتها مع المصائب والمحن التي حلت بأطهر الناس واين انا من الذين لا يقاس بهم احد من فضلهم وعلوهم.
وفي احد الايام وانا ادعوا بالدعاء الذي ساكتبه لكم في المرة القادمة ان شاء الله بدات اشعر باوجاع في معدتي اوجاع ليست كالتي تشبه الم المعدة او المصران كما يقال له بالعامية الجزائرية بل شئ جديد علي فذهبت لزيارة الطبيبة حتى اخبرتني اني حامل في الشهر الثاني فاغمي علي من شدة الفرح حتى كدت لا اصدق واقول الحمد لله على كل نعمة وبلية يا رب اشكرك وانت خير ولي نعمتي وختمت حمدي بالثناء على فاطمة الزهراء صلوات الله عليها واكثرت من الصلاة على محمد واله حتى لم استطع النظر من كثرة البكاء فدخلت الى البيت امشي كالمجنونة من حيث السرعة لاخبر زوجي عن الخبر الذي يفرحه فوجدته قد بدأ الصلاة فانتظرته حتى انتهى من صلاته فقلت له ببركة ام ابيها انا حامل .
لا استطيع ان اصف لكم كيف شعر بالفرح وبالخصوص انا الذي وعدته ان يكون اسعد رجل في الدنيا فحكيت له بالتفاصيل من هي ام ابيها وكيف اصبحت ادعوا للتوسل واستغيث بها ولم اكن قد تشيعت بعد عندما بدات في التوسل فقط من باب نية صادقة وروح طاهرة تؤمن بكل ما هو طاهر وترفض ما عدا ذلك فرزقني الله طفلا اجمل ما يكون وسميته (علي) تيمنا بالامام علي المرتضى .
اخوتي في الله لا تبخلوا بنشر هذه القصة اينما حللتم فبفضل ريحانة المصطفى وزوج المرتضى رزقني الله طفلا بعد ان عانيت العقر والتعب ومن اجل قداستها ومكانتها استجاب لدعائي ودعاء كل من ساعدوني لكي اشفى من مرضى ، فلا تبخلوا ان تنصحوا كل مريضة ومريض ان يتوسل بسيدة نساء العالمين.
احبتي في الله اكتب وعيني تذرف دموعا على ما وفقت له من نعمة الولاية وتعرفي على ام ابيها والبراءة من اعدائها والالتزام بطهارتها والسير على سيرتها الطاهرة المعصومة .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .