وفي القصص الواقعيه والتجارب العمليه خير شاهد ودليل واليكم بعض القصص
القصه الأولى
مسيحي أخذ حاجته
حكى الخطيب الشيخ الصادقي انه في احدى السنوات كنت أرتقي المنبر الحسيني في طهران ، وفي اليوم السابع من محرم ركبت سيارة اجره لأذهب الى المسجد الذي احاضر فيه. فصادف ازدحام شديد في الشارع بسبب مواكب العزاء. فسألني السائق : ما الخبر اليوم؟
قلت الست مسلما ؟ هذا يوم السابع يوم ابي الفضل العباس عليه السلام .
قال : انا مسيحي
قلت : انه يوم العباس وله قصة عندنا.
قال : انا أعرف ألا الفضل العباس جيدا جدا.
ثم أضاف قائلا :
انه لم يولد لي طفل لفترة طويله، وبعد مضي سنوات رزقني الله طفلا مشلول القدمين. فصرفت لعلاجه جميع ثرواتي حتى بعت منزلي وسيارتي أيضا ولكن بلا نتيجة. في ذات ليلة رجعت الى المنزل فوجدت زوجتي جالسة تبكي. سألتها ما الخبر ؟ قالت ان صاحبة المنزل ( حيث كنا مستأجرين ) دعتني الى مائدة السيدة أم البنين. سألتها ومن هي ام البنين؟ فشرحت لي مقامها وشخصيتها المقدسه. فقمت وحملت طفلنا المشلول الى هذا المجلس وتوسلت هناك بأبي الفضل العباس ابن السيده أم البنين. فقالت زوجتي تعال الان وفي هذه الساعة من الليل نتوسل معا بهذا الرجل العظيم فلعله يشفي طفلنا.
وبعد ذلك وفي ساعة متأخرة كنا نائمين في ساحة المنزل وكان طفلنا بجانبنا اذ نهضنا من النوم واذا نرى الطفل يهرول في ساحة المنزل. فمسكنا يده، وسألناه ما الخبر؟ فقال : ما اسم هذا السيد الفارس المهيب؟!
وكان يشير الى جهة ولم نكن نر غير طفلنا الذي كان واقفا على قدميه سالما، وكانت دهشتنا من هذه المعجزة كبيرة جدا.
سلام الله على قطيع الكفين
سلام الله على أم البنين التي ارادت ولدها قربانا لسلامة الحسين ابن بنت رسول الله ثم بدلا من ولد واحد ضحت باربعة