جلست وحيدا اتذكر ايامي الماضيه
جلست اقلب كتاب عمري
بين سطور كل الصفحات كان اسمك
تجولت في صفحات الأمس
بحثت عن مساحه تحتويني
مساحه اتنفس الفرح فوقها
مساحه أنزف الحزن عليها
عندها اشتقت اليك
فا شتدت بي رياح الحزن
تذكرتك ... تذكرت عظمه حبي لكي
فاخذني الشوق الى عينيك
يا حبي الوحيد
حبك محفور على جدران قلبي
واهاتي مرسومه على فمك الملتهب كإعصار
الشمس من نور وجهك تشـرق
وتستمد نورها من نور روحك الاسطوريه
أعرف أنـي اختـرت حبـك راضيـا
و عشقك يثقبني بكل رماحه الخياليه
كم تمنيت أن نمسـك أفقـاً أو حلمـاً
ونرتشف كل مساء شراب حبنا الابدي
أردتك أن تلبسيني كمعطـف أزهـار
وتخبئيني كصدفة داخل عينيك
أردتك أن تحرقيني وتغرقيني بحبك
وتقرأيني كقصائـد عشـق لا يمكن ان تنسى
باقيه ابد الدهر ... كبقاءك الازلي داخل روحي
يا اميرتي لا زلت أراكِ فـي أبـسـط الاشـيـاء
في كـل كتب الحـب ... في كل قصص العشق
توسلت الارض ... توسلت السماء
توسلت النجوم حتى تلألأت دموع عيني
توسلتهم ان تبقيـن معـي ولا ترحلـي
فأنا الـذي صنعـتك أميـرة لعمري
لقد أحببتـك بكـل تطـرف الحـب
بكل نقاء قلوب العاشقين
لكنك نسيتي كل شئ
وبقيت انظر الى خطواتك وانت تبتعدين