[كهف الوراء]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين

تمتمة الحسين(عليه السلام) بكربلاء


السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين

و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين


التمتمة :


هي الصوت الخافت غير المسموع للشفاة ، وقيل هي التردد في نطق حرف التاء أو استثقالها


وقد تمتم الحسين عليه السلام بشفاته الذابلات بعد أن جمع اصحابه في صبيحة العاشر ، أتتهم السهام كرشق المطر لا تبقي ولا تذر على خيام الحسين وأصحابه الغرر حتى فزع منها النساء والأطفال ، فقال الحسين عليه السلام لأصحابه : قوموا رحمكم الله إلى الموت الذي لابدّ منه ، فإن هذه السهام رسل القوم إليكم . وقد تمتم الحسين في مقاتل أهل بيته وأنصاره في عدة مواضع نذكر منها :

التمتمة الأولى :


تمتم الحسين متألماً :

اشتد غضب الله على اليهود إذ جعلوا له ولداً ، واشتد غضبه على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة ، واشتد غضبه على المجوس إذ عبدوا الشمس والقمر دونه ، واشتد غضبه على قوم اتفقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيهم ... أما والله لا أجيبهم إلى شيء مما يريدون حتى ألقى الله وأنا مخضب بدمي


التمتمة الثانية :

جون

تمتم الحسين ، وهو يتأمل جراحه النازفة


اللهم احشره مع محمد وعرّف بينه وبين آل محمد


التمتمة الثالثة :

احتضن طفله الرضيع ، وراح يقبله متمتماً بحسرة


بعداً لهؤلاء القوم إذا كان جدك المصطفى خصمهم


التمتمة الرابعة :


في مقتل العباس عليه السلام فتمتم الحسين


وهو ينشج في مقتل العباس عليه السلام


- واضيعتنا بعدك !


وقد تمتم الحسين عليه السلام بكلمات ضد أحد أعداءه ، فقال :


- لا أكلت بيمينك ولا شربت ، وحشرك الله مع الظالمين



السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين



نسألكم الدعاء