[ازهر الجبوري]

متى ياسيدي ننعمْ.....متى ياسيدي نحلمْ

سنين العمر ماضيةً ....والعدادُ يتّقدمْ

شبعنا من ظلامِ الليل من حرِ النهار الظالم الاعتمْ

متى ياسيدي نبقى عبيداً نسكن المنجمْ

متى يتعب بنا الجلاد... ومن أسياطهِ نسلمْ

متى ينزل لنا المسؤول.... فنعلمهُ بمنْ أقسمْ

ابو جهل يعاقبنا.... وينكر انه أسلمْ

بطون السحت تمنعنا.... من خيراتنا ننعمْ

متى ياسيدي نأمنْ.... فأنت أميرنا الاعلمْ

فسيدنا محمد شاهدا فينا..... فسّماك الامام العادل الاحكمْ

سلّ سيفك أبا الاحرار.... فأن حُسامك اللماع لن يُثلمْ

يامنْ حرّم الباري هبوط الطير ....فوق ضريحك المُفعمْ

يامن شرّذم الاعداء....وأسقاهمْ زعُاق الماء والعلقمْ

ياكرار ..يافقار ..يامنْ فيك علمُ الله قد أُختمْْْ

متى ياسيدي...نحلمْ.. ..متى ياسيدي ننعمْ

على سورك ابا السبطين.... ينامُ المعتدي المجرمْ

ابو لهب يناصرهُ.... فمن يرفضْ حياة الضيم في ساحاتهم ..يُعدمْ

قم فأنهض ابا الثوار.... فمن يُدعى عليّا حكمهُ..يُرجمْ

سلاما ياأبا الايتام ..لقد صرنا يتامى وقبرنا .....يُرسمْ

صُلبنا ..سُرقنا... ياأبا الحسنيّن على يد من أدعى الارحمْ

لقد دارت خطى الايام فأتباعك سكارى اليوم..... في ملهى أبن مُلجمْ

يراؤونَ التقربُ فيك يامولاي.... ومن عفن الفساد انوفنا تزكّمْ

سنين الظلم نرضعها فنذكر قاتل الالاف... فعلى ايامهِ نندمْ

ذاك الخط من دمه ...حروف المصحف الاكرمْ

هيا انصرنا يا ضرغام .....فمرقدكَ بدا يٌهدمْ

وروضتك تهدى اليوم.... من العربِ الى الأعجمْ
...................................... الشاعر أزهر الجبوري