أيرجع الوهابية عن تكفير المسلمين أم يتبرؤون من ابن تيمية ؟
بتاريخ : 16-02-2009 الساعة : 06:39 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أما بعد هذا كتاب "الكلم الطيب" للفيلسوف المجسم احمد بن تيمية الحراني المتوفى سنة 728 هـ. هذا الكتاب طبع دار الكتب العلمية بيروت سنة 1417 هـ. في ... الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أما بعد هذا كتاب "الكلم الطيب" للفيلسوف المجسم احمد بن تيمية الحراني المتوفى سنة 728 هـ. هذا الكتاب طبع دار الكتب العلمية بيروت سنة 1417 هـ. في الصحيفة 123 يقول : "عن الهيثم بن حنش قال كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله أي أصابها مثل شلل فقال له رجل اذكر أحب الناس إليك فقال يا محمد فكأنما نشط من عقال -أي تعافى فورا-". هذا ما ذكره ابن تيمية في كتابه الذي سماه "الكلم الطيب" أي استحسن كل ما فيه، وهذا الذي حصل من عبد الله بن عمر استغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ : "يا محمد"، وهذا جائز في دين الله، وقد استحسن ابن تيمية هذا الفعل وشجع الناس على فعله وأورده في كتابه "الكلم الطيب"، وذلك عند الوهابية كفر وإشراك يعني الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم بعد موته كفر وإشراك عند الوهابية، فماذا تفعل الوهابية الآن أيرجعون عن رأيهم من تكفير من ينادي يا محمد أم يتبرؤون من ابن تيمية في هذه القضية وهو الملقب عندهم بشيخ الإسلام، فيا لها من فضيحة عليهم وعلى إمامهم الذي أخذ منه ابن عبد الوهاب بعض أفكاره التي خالف بها المسلمين. وهم في هذه المسالة على موجب عقيدتهم الفاسدة يكونون كفروا ابن تيمية لأنه استحسن ما هو شرك وكفر عندهم، وهذا كله يا أحبابنا دليل على تذبذبهم وتناقضهم وانحرافهم عن أهل السنة والجماعة والحمد لله أولا وآخرا وأبدا