الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام وأكرمنا بالإيمان ورحمنا ببعثة محمد عليه الصلاة والسلام. أما بعد هذا "كتاب البداية والنهاية" للحافظ ابن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 هـ. هذا المجلد الرابع طبع في دار ال... الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام وأكرمنا بالإيمان ورحمنا ببعثة محمد عليه الصلاة والسلام. أما بعد هذا "كتاب البداية والنهاية" للحافظ ابن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 هـ. هذا المجلد الرابع طبع في دار الكتب العلمية بيروت لبنان سنة 1421 هـ الطبعة الأولى في الجزء الثامن في الصحيفة 200 يتكلم ابن كثير عن أحداث سنة 61 هـ. عن سيدنا وحبيبنا وإمامنا الحسين فيقول : "وأما بقية أهله ونسائه فإن عمر بن سعد وكّل بهم من يحرسهم ثم أركبوهم على الرواحل في الهوادج فلما، مرّوا بمكان المعركة ورأوا الحسين وأصحابه مطرحين هنالك بكته النساء وصرخن وندبت زينب أخاها الحسين وأهلها، فقالت وهي تبكي : يا محمداه يا محمداه صلى عليك الله وملك السماء هذا حسين بالعراء مزمل بالدماء، مقطع الأعضاء، يا محمداه وبناتك سبايا، وذريتك مقتّلة تسفي عليها الصبا، قال: فأبكت والله على عدو وصديق". فهذا دليل واضح على جواز الاستغاثة بسيدنا رسول الله بعد موته من فعل آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم. جمعنا الله وإياكم مع سيدنا وحبيبنا الحسين عليه السلام في الجنة والله تعالى اعلم وأحكم فماذا تقولون؟
وانها من اهل البيت السيدة زينب عقيلة بني هاشم تستغيث بالنبي صلى الله عليه واله وسلم